الذين يجملون صورة الأنظمة ويعطون للغرب شهادات حسن سير وسلوك تحت مسمى “اللعبة السياسية”، فذلك لن يُرضي الغرب عنهم ولن يجمل صورتهم أمام الأنظمة ولن يرحمهم أمام التاريخ والناس.
تدفق المحتوى
كان لزامًا على القضية أن تخرج من عباءة الوطنية الضيقة التي أُقحمت فيها جبرًا عنها، فالنظر إلى القضية من منظور وطني هو بمثابة اغتصاب للقضية فوق اغتصاب كيان يهود لها.
اليوم نمسح للمرة الثالثة غبار الأيام الذي يحاول عبثًا أن يطمس صورة الحرب الأخيرة على غزة، كانت بمسماهم الجرف الصامد، فأرادها الله أن تكون جرفًا هارًا عليهم.
يُقال أن حيوان الضبع يستطيع أن ينوّم ضحاياه مغناطيسيّا بواسطة عينيه أو في بعض الأحيان بواسطة “فيروموناته” أي في حال بوّله على الضحية، وبالتالي تسلّم نفسها له كي يفترسها.
لقد تُركنا وحدنا لنواجه.. وسُلّمت القضية ومع الأسف لمن لا يمتلك البوصلة والرؤية الصحيحة.. فصارت أكبر طموحاتنا استجداء رخيص لدويلة هزيلة على حدود 67.. والشرط “عدم الاعتراف”!!
