تؤكد خمسون عاما من الأدلة أن عملية إعادة تأهيل الأسد سياسيا ستظل مرهونة بأولويات النظام الذي لم يُبدِ في أي وقت مرونة لتغيير سلوكه. فحتى في أضعف حالاته، ظلَّ الأسد وفيا للبقاء في السلطة بأي ثمن.

صحفية فلسطينية
تؤكد خمسون عاما من الأدلة أن عملية إعادة تأهيل الأسد سياسيا ستظل مرهونة بأولويات النظام الذي لم يُبدِ في أي وقت مرونة لتغيير سلوكه. فحتى في أضعف حالاته، ظلَّ الأسد وفيا للبقاء في السلطة بأي ثمن.
يبدو أن موضوع الحرس الوطني صار حُلما يخالج قلب نتنياهو وحكومته المتطرفة بشكل يدفع نحو تأسيسه قريبا تحت ذريعة الحاجة إلى محاربة الفوضى في الداخل، وكذلك مواجهة “الجريمة العربية” كما يزعمون.
بينما يعيش السودان الآن واحدة من أسوأ أزمات تاريخه الحديث، وتتوالى فصول صراع عسكري جديد من نوعه، طُرِحَت العديد من الأسئلة حول دور المجموعة الروسية المسلحة ومن خلفها موسكو في النزاع السوداني الحالي.
في ظل تصاعد هيمنة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما تحت قيادة “بنيامين نتنياهو”، يبدو أن ظاهرة العنصرية الفجة تجاه العرب باتت أوسع انتشارا من أي وقت مضى.
في وقت تنتقد فيه القيادات الإيرانية تركيز الرئيس الأذربيجاني على “توحيد جغرافيا العالم التركي”، يمتلك الإيرانيون شواهد على أن إسرائيل تلعب لعبتها أيضا.. القصة بهذا التقرير.
يبدأ الكثير من المسلمين إفطارهم في الشهر الكريم على التمور، ويأكل الجميع مُطمَئنا إلى أن مصدرها من البلدان المنتجة، لكن الحقيقة هي أن مصدر هذه الأصناف أحيانا ما يكون دولة الاحتلال الإسرائيلي.
تبدو دولة الاحتلال الإسرائيلي على مفترق طرق حاسم ستكشف الأيام المقبلة مآلاته، بيد أن الجيش، المؤسسة الأكثر حيوية لدولة الاحتلال، قد أصبح في القلب من المأزق الحالي.
لقد صنعت السياسة التقليدية الأميركية رجالا يساهمون اليوم في تمرير أجندة يمينية متشددة لمستقبل الدولة اليهودية، مؤكدين لنا أن مصير دولة الاحتلال يظل مُعلقا بتقلبات السياسة الغربية.
مع الخوف من تهديد “الديمقراطية”، يراقب رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الاضطرابات الداخلية بقلق بالغ، ويبدو أن اليمين الإسرائيلي المتطرف سيُخرِج تناقضات دولته ويفاقمها بنفسه دون مساعدة من أحد.
في حين أن الفلسطينيين من غير المتوقع أن يترددوا في دعم أهلهم بالقدس، يبدو أن موقفهم من قرار “محمود عباس” بخصم شيكل من فاتورة مشتركي خدمات الاتصالات عكس مشكلة أعمق للعلاقة بين الشعب والسلطة الفلسطينية.