يتحرَّك سيتي اليوم بثقة أكثر من أي وقت مضى بسبب تصدُّره المشهد في جمهورية أفريقيا الوسطى، لكنه يتحرَّك بحذر غير مسبوق بعد أن رأى بأم عينه كيف صارت تبعات إغضاب الكرملين ومصير مُعلِّمه بريغوجين.
ميرفت عوف
صحفية فلسطينية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
بين عشية وضحاها، أصبح كولومويسكي صاحب اللحية الكثيفة الذي ظهر بالبداية داعما شرسا لبلاده في مواجهته مع روسيا، أصبح مُتهما مُلاحقا داخليا وخارجيا في قضايا غسيل الأموال، ومتورطا مزعوما في أعمال فاسدة.
بينما يواصل العملاق الآسيوي طريقه في تحدي النفوذ الأميركي، يمكننا القول إن القضية الفلسطينية أصبحت عنصرا جديدا في المنافسة الجيوسياسية الأوسع بين الولايات المتحدة والصين.
خطوات عملية غير مسبوقة يتخذها الإسرائيليون نحو الهجرة ونقل الأموال للخارج، إذ يبدو أن المخاوف وصلت إلى حدٍّ تجاوز وصمة العار التي طالما لاحقت مَن أراد مغادرة إسرائيل.
يبدو أن ملحمة الأكاديمي المتهم بخرق العقوبات الأميركية ومساعدة الحكومة الصينية لم تنتهِ بعد. وفي ظل توتر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، وتعقّد العلاقات بين بكين وواشنطن، يُرجَّح أن تبقى المعضلة كبيرة.
أراد العديد من اليهود الأوروبيين الذين هاجروا إلى فلسطين نسيان طعامهم القديم لأنه ذكَّرهم بالاضطهاد. وقد كان الحمص أول طبق استولى عليه الإسرائيليون بعد النكبة.
صراع قديم بين الحليف الروسي ومنافسه الإيراني يتقد مجددا بعد تمرد قوى فاغنر خلال الحرب الأوكرانية، فهل تستغل طهران الفرصة؟
يضيء يورانيوم النيجر واحدا من كل ثلاثة مصابيح في فرنسا، فيما تغرق 90% من منازل البلاد في الظلام الدامس.. فهل يتغير ذلك؟ وكيف يمكن لروسيا استغلال الوضع؟
رياح عاتية، لم تأتِ من المناطق المناوئة، بل جاءت من قلب المناطق العلوية الموالية، تجعل الأسد محتارا في زلازل كرسيه التي لا تريد أن تنقطع.
تواديرا، كغيره من القادة الأفارقة، يتمسك بالسلطة “مثل الحلزون في قوقعته” كما وصفه مؤلفو سيرته الذاتية، وهو يرى في فاغنر، ومن ورائها روسيا، خط الدفاع الأخير ضد أي تمرد يهدد عرشه.