أبي؛ صدّقني لطالما انتظرتُ من “الموت” اعتذارًا لما سببه لنا من وجع لا يوصف. ليعتذر إلينا عن الفراق الذي يحدده هذا الموت، ليعتذر إلينا عن هذه الحرقة الملتهبة في قلوبنا.

أبي؛ صدّقني لطالما انتظرتُ من “الموت” اعتذارًا لما سببه لنا من وجع لا يوصف. ليعتذر إلينا عن الفراق الذي يحدده هذا الموت، ليعتذر إلينا عن هذه الحرقة الملتهبة في قلوبنا.
من العبث أن نُصارع، تلك الهزائم التي تركناها خلفنا مرسومة على جدران الأسى ونضحك بهستيريا شديدة على عبثنا حين نكابر ونخرج فرحين قائلين “أننا بألف خير”، فمن زجر الحياة عنا؟
لعلّ الاعتداءات الجنسية من أكثر القضايا التي تتطلّب تدخل التشريع في مُعالجتها، حيث نجد أن المجتمعات الإنسانية لطالما تعاملت معها بسلبية لدرجة جعلت من تلك الانتهاكات ممارسات عادية ببعض الأوسط.
من الواضح أننا تعودنا الانبطاح للحياة، أن نعطي الأشياء أكبر من حجمها في المقابل كانت الصدمات التي نتلقاها تلقى بنا في حفرة ضيقة.
لا يوجد إنسان على وجه الأرض لا يخافُ فكرة الموت. هذا الشعور فطرة فينا؛ لا نستطيع إخفاءه أبدًا مهما بلغ الإنسان من قوة إيمان.
دخلنا إلى غرفة الولادة، وكان زوجها يُمسك بيدها ويلعب بشعرها ويقول لها كلماتٍ علها تخفف من مخاوفها. وبعد لحظات، كثرت أصوات الأمّهات التي تلدن وكأنها ساحة حرب وليس مقر ولادة..
اسأل عجوزاً عن معنى الحياة، سيقول أنها حكمة وذكاء، واساأل شاباً سيقول أنها الجنون والمغامرة. اسأل سجيناً سيخبرك أنها الحرية.. فمعنى الحياة يتبدل من شخص لآخر ولكلٍ منا نظرته حولها.
“ما الذي يُميّز المسيح؟”، عبارة تترددُ دائمًا في أذهان المسيحيين منهم من يتعصب لها ومنهم من لا يريد الإبحار فيها خوفا من النقاشات حسب ما بينهُ الكاتب في “نجار وأعظم”.
ما أغرب الإنسان الذي نُريد إنتاجه وما أصعب فترة العشرين، ذاك الركام الذي كان كالجبال فوق طاقتي، انتهيت منه وعند تجاوزي العشرين برقم واحد أني أحتاج إلى اللّعب جدا.
إن الأنثى تسعى دائمًا وراء الإطناب والمعرفة لتتخلّص من الجهل والعُقد التي عاشت معها في كلل مكان ابتداءا من المنزل إلى الشارع، لتفهم العالم جيدا وتعرف عُمق وجودها فيه.