عشر سنواتٍ كاملة من الغياب لمْ تمْنع عودتي لحرم الجامعة منْ جديد. وها أنا الآن.. بلهفةِ عجوز عائدٍ لشبابه، ومُغترِبٍ يَحِنُّ إلى مَسْقَطِ عقلِه.. أباشرُ لقباً ثانياً في العلوم الدقيقة.

عشر سنواتٍ كاملة من الغياب لمْ تمْنع عودتي لحرم الجامعة منْ جديد. وها أنا الآن.. بلهفةِ عجوز عائدٍ لشبابه، ومُغترِبٍ يَحِنُّ إلى مَسْقَطِ عقلِه.. أباشرُ لقباً ثانياً في العلوم الدقيقة.
ينقصنا كِتاب.. بالحبرِ الملّون! أحمرٌ كعُمقِ المعاناة، رماديٌّ كحجمِ التخبّط، أخضرٌ كَطولِ الأمل.. وأصفرٌ كشكْلِ النفاق.. ويكونُ إهداءُ الكِتابِ إلى عُمومُ العالَمِ العربيّ.. علّهُ يخرج من أرحامهم مَنْ يُحررنا.