ألسنا في سجن كبير؟!، فالدول أغلقت حدودها الجوية والبرية والبحرية، وأمرت بالتزام البيوت وعدم مغادرتها، بل وقد يتعرض المخالف للحجر المنزلي للضرب في دول نامية، وللغرامة المالية في الدول المتقدمة.

ألسنا في سجن كبير؟!، فالدول أغلقت حدودها الجوية والبرية والبحرية، وأمرت بالتزام البيوت وعدم مغادرتها، بل وقد يتعرض المخالف للحجر المنزلي للضرب في دول نامية، وللغرامة المالية في الدول المتقدمة.
لطالما تساءلت هل من الممكن أن تكون تلك النظرة العامة في الغرب للشباب العربي هي بفعل الإعلام وحده الذي يصبُّ جام غضبه على العرب والمسلمين أم أن للكراهية خطاباً آخر؟!
الفقر والجوع وسوء الأوضاع المعيشية في أي بلد كان، لا يعرف طائفة ولا حزب، وهذا ما جعل الثوار بلبنان يتركون أحزابهم وطوائفهم التي ينتمون إليها ويشاركون جميعا تحت سقف واحد.
كما هو معروف في لُعبة السياسة: لا صديقٌ دائم، ولا عدو دائم، بل مصلحةٌ دائمة.. ويَتغيَّر الأعداء والأصدقاء بحسب تغيّر المصلحة، والمصلحة فقط.
لعلّ أبرز الأحداث ظهورا ومتابعة على السطح السياسي العربي هي مقاطع محمد علي، وبعد أن استجاب عدد من الشعب لدعواته بالنزول ومطالبتهم برحيل السيسي، ما هي السيناريوهات المتوقعة لهذا الحدث؟
أكره الخارطة العربية؛ لأنها وُضعت أصلا بالدماء.. ليس ذلك وحسب، بل نحن مُقدمون على خارطة دموية جديدة تُفرِّق بيننا بشكل أكبر، كما فرقت قبل ذلك إن لم نعِ ذلك.
نشأ فايس في عائلة يهودية محافظة بالنمسا.. قبل أن يعتنق الإسلام الذي يصفه كما يراه المستشرقون بعيونهم التي تؤمن بالمحسوسات أكثر من الروحانيات.. وكان مما أثار استغرابه تراجع فكر المسلمين.
عندما بدأت الثورات في البلاد العربية ازدادت الأوضاع سوءا بعد سوء فتدافعت موجات اللجوء بشكل فظيع.. مما جعل الدول الأوروبية تغلق الحدود وتوقف اللجوء الرسمي.
منذ طفولتي وأنا أعلم يقينًا باحتلال إسرائيل لفلسطين.. كيف لا وقد كنّا نجوب المدرسة متظاهرين وداعمين للقضية في كل اعتداء جديد يحدث.. لكن يومًا بعد يوم تلاشت كل هذه الأمور.
الحاكمية هي أن الله هو الحاكم الأوحد ذو السلطة المطلقة، وهي نابعة من أنه الخالق للكون وللإنسان وأنه مستحق للعبادة والطاعة بل إن الطاعة حق ينفرد به الخالق حصرا.