ملأت أمريكا الدنيا صخبا، لكنها الآن تقف مشدوهة، مرهوبة من التنين الصيني القادم نحوها، والذي ينازعها كرسي زعامة العالم، وتدرك أن هذا التنين الذي يتحاشى الصدام معها، هو قادم بسرعة.

ملأت أمريكا الدنيا صخبا، لكنها الآن تقف مشدوهة، مرهوبة من التنين الصيني القادم نحوها، والذي ينازعها كرسي زعامة العالم، وتدرك أن هذا التنين الذي يتحاشى الصدام معها، هو قادم بسرعة.
هناك صراع أبدي بين الإنسان والشيطان، كلاهما عليه إثبات الجدارة والتميز، هنا لو تدخل الرحمن في كل حين وجعل لبني الإنسان معجزات كي يومنوا، معجزات شبه دائمة، ماذا سيقع؟
سوف تستمر الاستفزازات الإسرائيلية، وسيبقى الصبر الإيراني معلقا بخلد روحاني ومن معه.. فإلى متى ستمتد الحكمة الإيرانية؟ أم أن التهور أمر لا مفر منه حرصا على ماء الوجه؟
هكذا سلبت الحضارة الأوروبية من أيدي أبنائها، وجعلت في أيدي طغمة لا تؤمن إلا بمصالحها، لا يهمها لا أوروبي ولا أفريقي، طغمة في إطار النظام العالمي الجديد.
تقدم النهضة الأوروبية، الذي كانت منطلقاته علمية وفكرية مأخودة من نتاج الحضارة الإسلامية والفلسفية اليونانية، لكن منطلقات تطور اليوم، تكنولوجية رقمية بأغلبها، تحاول تعويض التفكير الإنساني الكلاسيكي بآخر صناعي مستحدث.
التحرش الجنسي بطبيعة الحال هو سلوك غرائزي مرفوض جملة وتفصيلا، لكن لماذا يتشدد الغرب في تجريمه بهذه الصورة؟ هل فعلا النظم الغربية تقدس المرأة؟ أم تقدس جيب المرأة؟
هناك علماء أدوا الأمانة، وتركوا خلفا ينير خلفهم، وهم قليلون، ومنهم آخرون تبجحوا واغتروا بعلمهم، وتركوه لديهم، وتحاشوا العامة بحجة أنهم جاهلون هالكون لا أمل فيهم يرتجى.