تعالج قصة “في بيتنا مدرسة” للسورية سهير أومري ورسمتها الطبيبة لين حواصلي ما يحدث في حياة الأطفال مع انتشار فيروس كورونا. كيف جاءت الفكرة وكيف استقبلها الأطفال؟
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
قبل خمس سنوات بالضبط في آذار، غادرنا بلادنا بهدف الدراسة في أمريكا… وكان المفروض أن نبقى بضعة أشهر فقط لكننا مكثنا؛ فطالت الغربة وطال الغياب..
بأي حال سنحدث أي تغيير يذكر على أوضاع النساء إذا ما كانت أوضاعها تقع ضمن منظومة الحرب والحصار والجوع مثلها الرجال أيضا؟ وعلى من يضحكون كل عام بيوم عالمي للمرأة؟
أمهات سوريا؟ كيف يشرحن الموت لأبنائهن؟ أم أن القصف يروي لهم بالصوت والصورة التفاصيل التي لا يردن لهم أن يعرفوها؟ أم أن الموت بنفسه يأخذهم ليشرح لهم ما معناه؟
في مستشفيات “البؤساء” التي تعالج الأمراض العادية بصعوبة، لا يفهمون خصوصية مرض السرطان، ففي أي عُرف من أعراف الإنسانية صار المريض ذليلا مظلوما محروما من العلاج في وطنه وسكنه؟
الرحيل كان صعبا، لكنه يحمل لها أملا وتغييرا ما في الأفق.. على الأقل أقنعت نفسها بذلك وهي تمسك بطفلها في حضنها وتشد عليه حزام الأمان والمضيفة تبتسم في وجهه الصغير..
فكرة التخلص من الألعاب أو التخفيف من شرائها ليست جديدة، فقد قرأت مقالات تدعو لعدم شراء الألعاب لأنها بالفعل غير ذات فائدة كبيرة إلا التي تعتمد على التفكير وتنمية الذكاء
تأثير لعبة باربي محل دراسة بشكل مستمر من قبل التربويين بالعالم وفي أمريكا بلاد باربي الأم، فقد بدأت الشكوك تحوم حول سلبيات اللعبة الجميلة على عقول الفتيات الصغيرات مطلع التسعينيات.
قد نكون اعتدنا مشاهدة الأطفال في مقاطع متنوعة تُبث من كل أنحاء العالم، أطفال بريئو الملامح ورائعو الجمال بضحكات مذهلة، وأطفال يقومون بمواقف مسلية، ما يجعلنا نتسلى قليلا ونضحك
لم نعد ندري إن كانت الأمور ستبقى على حالها في العام الجديد أم سيكون عاماً سريع الاشتعال كسابقه، أم أن علينا التحلي بالتفاؤل الجميل أملاً في التغيير ونبذاً للتشاؤم المرير.