نرى عدداً ليس بالقليل من المبدعين وجدوا في الروتين المنتظم الوسيلة المثلى لتسيير أيامهم، ومن ثم التفرغ بعدها للعملية الإبداعية الشاقة.. فكيف يقضي المبدع يومه؟ تعرف عليهم في هذا التقرير.

كاتبة مهتمة بالنقد الثقافي والاجتماعي والفني
نرى عدداً ليس بالقليل من المبدعين وجدوا في الروتين المنتظم الوسيلة المثلى لتسيير أيامهم، ومن ثم التفرغ بعدها للعملية الإبداعية الشاقة.. فكيف يقضي المبدع يومه؟ تعرف عليهم في هذا التقرير.
ما الأفضل: حياة نعيشها متخففين من كل ثقل وشعور ومعنى ندور في الهواء دون شيء يربطنا بالأرض، أم أخرى ترتسم فيها خطواتنا وفقا لجاذبية المعاني والمشاعر الثقيلة؟
لم يعد الأمان الوظيفي سوى شيء ينتمي لماضٍ بعيد كان الموظف فيه يقضي حياته المهنية، منذ التخرج وللتقاعد، يعمل لدى مرؤوس واحد، فكيف تحوّل العمل لفضاء يخيم عليه انعدام اليقين؟
يُغرينا الغد إغراء لا حدَّ له، فلا يوجد داعٍ للعجلة، لكن هنا، تأتينا فكرة الموت لتقول: إذا لم نتحرك الآن فلن يكون الغد سوى نسخة مكررة من اليوم.
كائن صغير لا يُرى بالعين المجردة كشف لنا لأي مدى حياتنا هشة يمكنها أن تنقلب رأسا على عقب بأشهر قليلة، فهل يمكن أن تساعدنا الفلسفة لإيجاد السلام النفسي وقت الأزمات؟
بعيدا عن تلك التغييرات ذات الطابع الضخم، منذ بداية الوباء والحجر، بدأت تغييرات أخرى ذات طابع أقل ظهورا تعتمل بأنفسنا.. لقد تغيّرت معاني بيوتنا، وتغيّرت معها العلاقات التي تربطنا بالآخرين.
بعد انتشار فيروس كورونا المستجد لقرابة 70 ألف شخص بإيطاليا وأودى بحياة 7 آلاف أو أكثر، اتخذت الحكومة الإيطالية إجراءات حجر صحي صارمة.. فكيف تعايش السكان مع هذا الحجر؟
من قصة حقيقة استلهم المخرج روبرت إيجرز وأخوه المؤلف ماكس إيجرز الخطوط العريضة لفيلمهما “المنارة” (The Lighthouse).. إليك القصة من البداية بهذا التقرير.
لا نجد أنفسنا أبدا مضطرين أن نتساءل عمّا يدور برأس فليباج، فأيًّا ما كان، تلتفت هي بنفسها لتُخبرنا به، كاسرة بهذا الحائط الرابع. حيث يستطيع المشاهد أن يرى ما وراءه.
انتهى وجود أهل بومبي بلحظة ثار فيها بركان غاضب، لكن مدينتهم التي كانت لهم منبعا للمُتَع هي اليوم بالنسبة لنا معين لا ينضب وتُصوِّر حياة جميلة عاشوها قبل ألف عام.