انظر أيها العالم ها هي سورية اليوم تعود من جديد والشعب السوري التف خلف علم النظام ووراء فريق سورية “فريق المخابرات الجوية” ونسي الشعب كل ما حدث من آلام ودمار.

انظر أيها العالم ها هي سورية اليوم تعود من جديد والشعب السوري التف خلف علم النظام ووراء فريق سورية “فريق المخابرات الجوية” ونسي الشعب كل ما حدث من آلام ودمار.
الصدمة الحقيقية عندما يقتل ويهجر الملايين من جيرانكم ويعتقل وينكل بمئات الآلاف منهم بسبب الطغاة الذين تساندوهم وتدعمونهم ببث سموم برامجكم وتحوير رأي المشاهدين والتركز على الضحية والتغاضي عن الجلاد
الملحدون أو اللا دينيون العرب خرجوا من رحم دينهم واتهموا ديانتهم بالسحر والشعوذة والخرافة وكانوا أشد غلواً على أصحاب الدين وأفكارهم من أولئك الذين لم تصلهم رسائل الإيمان والديانات السماوية.
لم يموتوا هؤلاء الأطفال وكأنهم نيام.. في الحقيقة هم الذين ماتوا ونحن والعالم أجمع ما نزال نيام. هناك في تلك البقعة المباركة لا تزال غارات روسيا وعصابات الأسد تحرمنا النوم.
إلى أن أتى آذار 2011 وأكد لنا حقيقة العائلة الحاكمة وحقيقة ما جرى في حماه 1982 أن سورية بكافة مدنها وطوائفها ستكون حماة ثانية إن فكرت بالخروج عن طاعة الأسد.
هي هزيمة لأكثر من 20 فصيل مقاتل في حلب لا للثورة هناك، ومعنى الهزيمة هنا هو “التشتت والتفرق” الذي إن استمر تأتي الهزيمة الحقيقة في المعركة.
كبر الطفل فينا وبدأ يسأل نفسه وليس هناكَ مجيب، أين تلك التي قرأنا عنها في كتبنا، أين هي وحدتنا العربية؟ لماذا لا نمزق الحدود؟ لماذا تحكمنا تلك الوجوه منذ الأزل؟