عذرا معلمي.. واسمح لي بإلحاق ضميري بذيل اسمك، وما كان ينبغي لي ذلك إلا من باب إضافة المملوك لمالكه؛ فقد ملكتَ عليَّ مشاعري، وملَّكتني إرثكَ حيًّا.

عذرا معلمي.. واسمح لي بإلحاق ضميري بذيل اسمك، وما كان ينبغي لي ذلك إلا من باب إضافة المملوك لمالكه؛ فقد ملكتَ عليَّ مشاعري، وملَّكتني إرثكَ حيًّا.
كانت أعمق تنهيدة سمعتها في حياتي، تلك التي خرجت من امرأة في العقد السابع من العمر، وهي تروي لطفلة صغيرة كيف كانت حياتهم في القرية، والطفلة تتابع باهتمامٍ ملامح الرواية..
بلا خجل اخترت ذلك العنوان، كل ما سأورده في هذه السطور ما هو إلا نقل عن أشخاص دون إذنهم، وسرد لتفاصيل حياتهم، ولست الأول في ذلك، ولا أعتقد أنني الأخير.