خال المسلمين و أمير المؤمنين و ملك الأمويين
خال المسلمين و أمير المؤمنين و ملك الأمويين
كل الدماء تنادي بالثبات، كل الآهات تعانق البسمات كل الشهداء يرصون الصفوف ويعلنون البقاء، كل الحكايات تنتهي، إلا حكاية ثورة الشام، ثورة الأحلام والآمال ثورة الحق والحقيقة، ثورة العدل والإنصاف.
تأخذ الذكريات الثورة المصرية لميدان التحرير والأصوات العالية والمطالبة العادلة والمساواة والإنصاف و….خُلع مبارك..وبدأ موسم طغيان جديد من انقلاب عسكري ومذبحة رابعة واعتقالات واسعة.
إني أسميتك حمزة.. هذه ثورتك فاسعى في مناكبها وتسامى في مبادئها وتوكأ على عصا الثبات وابذل ولا تذبل فإن البذل يُوردك خير المنازل، ودعها لله.
لا يمكن لمداد الروح أن يُرسم، أو لخفق القلب أن ينطِق أو لنبض الحب أن يُسمع.. أو لكلمات تصف (أمي) أن تُكتب..
عندما تموت دماؤنا، وتغدو قبورنا مكاناً لا يعدو عن كونه مقبرة، وينسى الناس أننا ضحينا بالروح.. بالحياة على عظمة هذه المعاني إلا أننا أقبلنا على الموت وبعنا واشترى الله منا.
غُيّبت القيم الثورية النبيلة وحل مكانها الجشع والطمع والدماء والتغلب وشريعة الغاب، متى ضاعت منا أهداف ثورتنا؟ التخبط والتشتت الذي حل على أفئدتنا هزّ مكانة الهدف المقدس والغاية النبيلة.
بتلك البقعة المنسية، عند منحدر الغياب، ووادي الخذلان، تكمن لؤلؤة الفرات، يعلوها غبار التهميش، تشيح درة الشرق عيناها الباكية دماً، فهي عزيزة قومها التي أذلت بفعل ثلة من المجرمين.
في سُبل الحياة المتباينة ما بين العسير واليسير، لا بد من لكمات توقف المسيرة، توهن العزيمة، توقد نار الهزيمة، توجع الفؤاد، تؤلم الروح، تكبو بالإنسان لقاع الخيبة والخذلان.
قد يكون الحب صدق أم وفاء، احترام أم تفاهم، قد يكون مودة تملأ الحياة رياحين سعادة، وقد لا يكون إلا ملكية قلب، وما أغلاه من ملك وما أعظمه من استحواذ.