لم يحقق أي فريق الفوز في هذا الكم من المباريات المهمة بعد أن بدأها بشكل سيئ بمعدل ريال مدريد تحت قيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتّي.

مهندس معماري مصري من مواليد ١٩٨٤. ممهتم بالتحليل الرياضي خاصة الكروي، والجوانب الاحصائية والتكتيكية والخططية المتعلقة به، بالإضافة لمساحات الالتماس مع... الاجتماع والسياسة.
لم يحقق أي فريق الفوز في هذا الكم من المباريات المهمة بعد أن بدأها بشكل سيئ بمعدل ريال مدريد تحت قيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتّي.
هل تُعبِّر غزارة القضايا والفضائح عن فساد الكرة الإيطالية بوصفها حالة شاذة متطرفة مقارنة بباقي بلاد أوروبا، أم أنها ببساطة تُعبِّر عن كفاءة القضاء الإيطالي مقارنة بنظرائه؟
في تاريخ الأرجنتين الكروي، لم يكن هناك شيء أكثر قوة وتأثيرا من الأكاذيب، وعلى رأسها جزء لا بأس به من حقيقة مارادونا.
“كرة قدم المنتخبات مختلفة تماما عن الأندية، الأمر أشبه برياضة أخرى لشكل مختلف من اللعبة” ما الذي قصده جيسي مارش بهذا التصريح؟ وما الذي يخبرنا به “تكتيك” المنتخبات في مونديال قطر؟
بعض السحر حقيقي وفعال، ولكن حسبة بسيطة تخبرك أنه لو كان بهذه الفعالية لما كان هذا حال كرة أفريقيا، ولكن الأمل المحموم في حل سهل يتجاوز كل العقبات لا يزال يدفع البشر للتجربة والإيمان والركض خلف السراب.
برشلونة لم ينهزم بفعل تنظيم ريال مدريد وحسب، ولا لأن مدربه أجاد مقاربة المباراة تكتيكيا فقط، ولم ينهزم بيدي آل أنشيلوتّي، بل أكمل عملهم بأخطاء لم تقل فداحة عن عبقرية مودريتش وحِدَّة فالفيردي البدنية.
إنه العام 2040، هالاند يعتزل بعد أن نجح في تسجيل 1277 هدفا وصناعة 103 غيرها، وكان البعض يعتقد أنه قادر على اللعب لبضع سنوات أخرى، يقترب فيها أكثر من معادلة حصيلة ميسي ورونالدو التهديفية مجتمعة.
هناك مشاهير نحبهم، نستمتع برؤيتهم وننبهر بتصرفاتهم، أحيانا إلى حد الهوس، في المقابل قد نجد كثيرين مصرين على تتبع المشاهير لمجرد سبِّهم أو توبيخهم. فما تفسير هذه المشاعر وتلك التصرفات؟
هذا التقرير يتحدث -حصرا- عن اللقطات التي يتضح لنا فيها أننا لا نعلم قواعد اللعبة، أو لا نعلمها كلها بالأحرى، بمَن في ذلك بعض المحترفين الذين يتخذونها وظيفة!
كل ما كان يحلم به كل مَن سبقوا توخيل في تدريب تشيلسي قد قُدِّم له على طبق من ذهب، وبمباركة الإدارة، لكنه رفضه بشدة.