هذا الطفل البريء جعلته تصرفات صديق أمه وتصرفات أمه ينطوي على شخصية لم تعد قادرة على تحمل براءة الطفولة
هذا الطفل البريء جعلته تصرفات صديق أمه وتصرفات أمه ينطوي على شخصية لم تعد قادرة على تحمل براءة الطفولة
ركز جورجيو قسطنطين في روايته “الساعة الخامسة والعشرون” على مناقشة مكانة الإنسان في ظل التطور التقني، حيث تحدث عن دور الإنسان الذي بدأ يقل مع ظهور التقنية
فقد الإنسان إنسانيته بشكل مخجل، فتحول إلى مجرد مقياس ذي قيمة آلية-اجتماعية، وبالتالي قد صار معرضا لأي شيء، كالقيام بأعمال شاقة، أو أن يستأصل عرقه، أو أن يرغم على مزاولة أعمال معينة
عبر الرواية، يسرد لنا الكاتب حياة مجموعة من الأشخاص الأبرياء، والذين يختلفون بطبائعهم وسماتهم وصاروا يتشاركون المعاناة بعد أن حلت ويلات الحرب، فجردتهم من كل شيء، بما في ذلك إنسانيتهم.
الرواية عبارة عن سر احتفظت به أرملة لأكثر من عشرين سنة، قبل أن تكشفه لشاب وثقت فيه، ومدة هذا السر أربع وعشرون ساعة، المرأة ظلت وفية لزوجها حتى بعد مماته.
الرواية هي سيرة فتاة وقعت في غرام شاب، لا يزال يجهل من تكون هذه الفتاة، لكن عبر الرسالة يستكشف فيها تفاصيل حياتها وهي محملة بهموم حب أكبر مما تطيق.
لقد صار معطف غوغول يُضرب به المثل، وداع معه صيت غوغول عبر أرجاء العالم، هذا الكاتب الروسي الذي ولد سنة 1809 وتوفي سنة 1852، ترك إرثا أدبيا يستحق المطالعة.
نتوقع دائما في عالم الغرام أن ننتصر، وقد ننتصر، لكننا في الغالب لا نفعل حيال ذلك ما يستحق، نواجه مصيرنا الغرامي بكل خجل، ونصير في مقابل ذلك مثاليين.
جاء الوباء ليختبرنا، ونختبر معه عدة أشياء تخص طبيعة عيشنا وحياتنا وعلاقاتنا الإنسانية، ولعله سيكون سببا في تغيير مجموعة من القواعد التي تخص نمط حياتنا وأسلوب تفكيرنا كذلك.
لابد أن النظرة للمرأة لا تجعل من المرأة كائنا متساويا مع الرجل، إنها دائما أقل منه، وغالبا ينبغي أن تخضع له، وإذا كان الدين قد ترك جزء من هذا الانطباع.