بقدر نجاح الفرد في التواصل مع الآخرين بقدر نجاحه في الحياة، حيث ينعكس ذلك على صحته النفسية والاجتماعية، وبقدر نجاح الأمم في تواصلها مع ماضيها بتراثه، وثقافته.
عبد الله لبابيدي
أرغب في الكتابة بموقعكم
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
إنّ غاية الخطابة إقناع الآخرين، والواجب علينا أنْ نبلغهم الرسالة المعنية بأسلوب مناسب على قدر عقولهم بهدف إصلاح الجمهور المتلقي، وتحسين حياته، وإيجاد الدواء الناجح للأمراض التي تعيشها الناس بالمجتمع.
ترجع أهمية عملية اتصال الدعاة بالجماهير عبر وسائل الإعلام إلى المقدرة على المشاركة، والتفاعل مع الآخرين، وتبادل الآراء، والأفكار، والمعلومات والظهور الإعلامي القوي والمقنع.
إن نقل الكلام النفيس لبعض العلماء أو المفكرين على مواقع التواصل الاجتماعي لا يُعتبر سرقة، إنما يتطلب الصدق في النقل بشكل عام، والالتزام بالكلام المكتوب من غير زيادة ولا نقصان.
إن الحرب النفسية التي تعيشها الأمة تحتم علينا صناعة برامج حوارية تفي بأغراض المرحلة التي نعيشها، حيث الإعلام النفسي الموجه قد يقلب المعركة رأسًا على عقب.
الشعب السوري شعبٌ مهجر أجبر على العيش في المخيمات هرباً من القصف والقتل. شعبٌ يحارب من أجل البقاء، يحارب بإمكانيات الحاضر من أجل المستقبل، للوفاء بحاجيات الإنسان وتطلعاته.
ينبغي على إعلامنا أن يكون في خط الدفاع الأول أمام جميع المحاولات للنيل من وحدة المجتمع، وأنْ يحسن الخطاب الإعلامي فتقدم برامج على أسس علمية تُقنع الناس وتكفل الاستجابة لها.