استوقفتني عبارة للمفكر المربي صاحب اللغة الرصينة محمد أحمد الراشد قال فيها: “ليس من الجهد ما يُهدر، وإنما النجاح قد يتأخر”، وإن كان حديثه في سياق الدعوة، إلا أن المرء منا يمكنه أن يسقطه على غيره..
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
“منهوم”.. هكذا يسميه النبي في حديثه وصفًا لجوع طالبه، جوع قلبي بليغ، وصبر على ظمأ الحياة شديد؛ فيضحّي في سبيله بكل ثمين ليبلغ مبلغه، زاهدًا في أعين الناس مكانته مع كل تضحية يبذلها..
الفن الروائي في العقود الثلاثة الأخيرة، شكّل واحدًا من أبرز أدوات نشر المعرفة العلمية، وجعلها جزءًا من الثقافة العامة؛ إذ قلّص بشكل ملحوظ الثغرة الفاصلة بين التخييل العلمي الروائي والتطبيقات العلمية.
يبحث الإنسان عن المعنى، يغويه التحرر من براثن السياقات الرجعية التي ربما يكتنفها الغموض وتتسم بالترهل أو تعجز عن تفسير ما حوله؛ لاكتشاف سياقات جديدة تخدم آفاقه وتضعها في مساحات أوسع..
لم تصل بي المتعة حد الضحك بصوت عال إلا مع كتاب السيرة الذاتية لفاينمان: “Surely You’re Joking, Mr. Feynman!” (بالطبع أنت تمزح يا سيد فاينمان!)..
قل للناس أنك تؤلف كتابا عن الزمن، وستتلقى ردود أفعال مدهشة! سيحتار البعض منهم، أو يهزون أكتافهم بلا مبالاة ويسألون: “وماذا عن الزمن؟!”..
الفترة الممتدة بين صرخة الميلاد وزفرة الانطفاء فترة تحوي صراعات وتحولات فكرية ومفاهيمية لا يمكن إدراكها إلا بشق الأنفس، خاصة إن تعلقت بشخصيات تركت بصمة في هذا العالم من طراز ليوناردو دافنشي..
إذا أخذنا الخلفية المعرفية في الاعتبار سنجد أن تعريف مصطلحات مستحدثة مثل “الأنسنة” أو “العولمة” ليس كما نفهمه من لفظها المنطوق كمصطلحات مشتقة من لفظ “إنسان” في إشارة إلى الجوهر الإنساني..
في رمضان البعض يشغله التفكير في بطنه وهاجسه الجوع، والبعض تروعه سلامة صحته وهاجسه الأدوية، وآخر شهوات نفسه والأهواء. كلٌّ وسر نفسه وما يشغله، لنعيد بذلك اكتشاف أنفسنا..
العالم الاجتماعي يبدو مقيدا مضغوطا مقارنة بعالمنا الحيوي -إن صحت التسمية-، لأنه مناخ محكوم بحسابات السياسة والسلطة والاقتصاد والمؤسسات المهيمنة..