هذه الأيام وبعد ظاهرة (تويتر) الكونية رأى كل أحد في طول وعرض العالم العربي كيف يتساقط (المغردين )العُدول وهم فقط دون غيرهم واحداً تلو الآخر في مماحكات ومحاكمات جانحة.
خالد الصبحي
احب الكتابة في تخصصي عدالة التربية والتعليم
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
إن مواقف الحياة تخبرنا أننا أمام تصنيفٍ للناس إلى مجموعتين: مجموعة (الواحد) التي تنفرد بالكلام ، ومجموعة (الصفر) التي لو علت الواحد بالحجة لم يكن لها جواب إلا القيد.
قدمت ريما استقالتها الأسبوع الماضي من منصبها المرموق في الأمم المتحدة احتجاجاً على طلب الأمين العام سحب تقرير الممارسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني ومسألة الأبارتايد، من موقع الإسكوا الالكتروني.
الأمل معقود على المخلصين من القادة والمفكرين والعلماء والمثقفين والكتّاب وأصحاب الرأي والتأثير؛ أن يقفوا حائط صد في هذه المرحلة الحرجة من عُمْر الأمة دون خذلان هذا المنقذ وإسلامه.
إذا أخذنا واحداً من مقاييس التنافسية لندلل على غيابه بالعالم العربي، فلن نتردد في أن يكون عن الأداء التعليمي التربوي. فالمعرفة ظلت حجر الزاوية الغائب عن كل زاوية بعالمنا العربي.
بدأ الأمر بوقفة احتجاجية في تونس، أسقطت كل من واجهها، بل وطالت دول الجوار، وجوار الجوار، حتى وضع العالم العربي يده على قلبه، ولم يرفعها حتى الآن خوفاً من ارتدادها.