يرى برنارد لويس أن المدخل لتحديث المجتمعات العربية والإسلامية يكمن في تحرير الموسيقى من عوالق الزمن والمكان التقليديين كخطوة ضرورية لتأهيل الفرد والجماعة للتفاعل مع الزمن الحديث.

كاتب وباحث مغربي
يرى برنارد لويس أن المدخل لتحديث المجتمعات العربية والإسلامية يكمن في تحرير الموسيقى من عوالق الزمن والمكان التقليديين كخطوة ضرورية لتأهيل الفرد والجماعة للتفاعل مع الزمن الحديث.
يقدم لنا الواقع شواهد تحملنا على أن نعتقد أن الإنسان لم يعد يتلذذ بشيء قدر تلذذه بمشاهدة الصور، ويحملنا هذا الاعتقاد على التفكير فيما لو كان في إدمان الإنسان على لذة البصر مسلبة للبصيرة ومذهبة للعقل!
الإخبار عن بعض الأماكن يطغى عليه الوصف الشعري أكثر من أي لغة أخرى، فيكون في هذه الحالة إخبارا عن حالة المُخبِر الشعورية والنفسية أكثر مما يكون إخبارا عن حقيقة المكان.
إليف شافاق تسهم، بفضل إبداعها في مجال الأدب، في إيقاظ اهتمام القراء عبر العالم بالتراث التركي الإسلامي، وفي فتح باب العالمية في وجه هذا التراث وحمله لآفاق جديدة أوسع من آفاق الثقافة الإسلامية اليوم.
في رواية “ماذا تنتظر القردة؟” يقوم البطل بإذلال المستبد الحاج سعد والتنكيل به وإخضاعه لأنواع الإهانة التي كان يُخضع الآخرين لها قبل أن يقتله شر قتلة.
في سنة 1932 أصدر هكسلي كتابه الشهير “عالم جديد شجاع”، وهو رواية حاول من خلالها رسم ملامح عالم مستقبلي يخلو من الفضائل، ويبتعد كل البعد عن المدينة الفاضلة التي طالما بشّر بها الفلاسفة منذ عهد أفلاطون.
لا جدال في أن الكلمة كانت على امتداد التاريخ وما تزال أداة من أدوات تغيير الأفكار والواقع معا، وبهذا ظلت مناط تجاذب بين القوى التي تسعى إلى تثبيت الأوضاع كما هي.
لم يسبق للفلسفة أو الشعر أن فتحا فضاءً يستهوي مئات الملايين من البشر ويستحوذ على اهتمامهم مثلما تفعل التكنولوجيا اليوم، فقد استطاعت بالفعل أن تتخطى العوائق اللسانية والثقافية والدينية.
ما تزال ذكرى لقائي بهذه المرأة الفاضلة تحرك معاني وقعت في نفسي موقعا عميقا. ما زلت أرى في التفاتها إلى صوت الشحرور ورائحة الليلك ومنظر أشجار التفاح المزهرة شيئا مما يكون من الإنسان حين تتقدم به السن.
من يقرأ مقدمة ابن خلدون يتولّد عنده شعور غريب متعلق بما معنى أن يكون الإنسان عربيا؛ فالمقدمة تُشعر قارئها بالفخر والاعتزاز بالانتساب لثقافة عربية أخرجت من رحمها بعضا من أبهى المعاني وأكثرها دقة ورقة.