لا جدال في أن الكلمة كانت على امتداد التاريخ وما تزال أداة من أدوات تغيير الأفكار والواقع معا، وبهذا ظلت مناط تجاذب بين القوى التي تسعى إلى تثبيت الأوضاع كما هي.

كاتب وباحث مغربي
لا جدال في أن الكلمة كانت على امتداد التاريخ وما تزال أداة من أدوات تغيير الأفكار والواقع معا، وبهذا ظلت مناط تجاذب بين القوى التي تسعى إلى تثبيت الأوضاع كما هي.
لم يسبق للفلسفة أو الشعر أن فتحا فضاءً يستهوي مئات الملايين من البشر ويستحوذ على اهتمامهم مثلما تفعل التكنولوجيا اليوم، فقد استطاعت بالفعل أن تتخطى العوائق اللسانية والثقافية والدينية.
ما تزال ذكرى لقائي بهذه المرأة الفاضلة تحرك معاني وقعت في نفسي موقعا عميقا. ما زلت أرى في التفاتها إلى صوت الشحرور ورائحة الليلك ومنظر أشجار التفاح المزهرة شيئا مما يكون من الإنسان حين تتقدم به السن.
من يقرأ مقدمة ابن خلدون يتولّد عنده شعور غريب متعلق بما معنى أن يكون الإنسان عربيا؛ فالمقدمة تُشعر قارئها بالفخر والاعتزاز بالانتساب لثقافة عربية أخرجت من رحمها بعضا من أبهى المعاني وأكثرها دقة ورقة.
أصدر رؤساء كل من البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية بلاغا مشتركا يوم الأربعاء العاشر من مارس/آذار 2021، يخبرون فيه أنهم بصدد الإعداد لتنظيم ندوة حول مستقبل أوروبا.
قبل التفصيل في موضوع المبتكرات التكنولوجية الجديدة، في علاقتها بمبادئ العقل، لا بد من الإشارة إلى دور هذه المبتكرات في إقرار موازين القوة ورسم ملامح عالم الغد الجيو-إستراتيجية.
أحسب أن أمين معلوف من طينة هؤلاء الكُتّاب، فأنا لا أخفي ولعي بكتابته، كما لا أخفي سعادتي بتلقف أي عمل من أعماله الجديدة، موقنا أنها لا محالة ستكثف الإحساس بأبعاد خفية، أبعاد تجلت حتى اختفت.
بلغت الديمقراطية المنتهى الذي لم تعد معه قادرة على الإتيان بالجديد الباهر. ومع هذا الإحساس تتكاثر الأسئلة: فهل نحن نعيش ما بعد الديمقراطية؟ وهل هو سبيل للخروج نحو فضاء أرحب؟