الحركات النضالية لا تخضع لقانون الكل أو لا شيء، لأنها لا تتطلب انخراط كل المجتمع من أجل التشكل أو الانطلاق، بل يمكن أن تبدأ بفرد أو بمجموعة صغيرة.

دكتوراه في علوم الحياة و الأرض
الحركات النضالية لا تخضع لقانون الكل أو لا شيء، لأنها لا تتطلب انخراط كل المجتمع من أجل التشكل أو الانطلاق، بل يمكن أن تبدأ بفرد أو بمجموعة صغيرة.
الروايات كتب موجهة للجميع، لا تقتصر قراءتها على فئة معينة من القرّاء، ولا تتطلب نوعا من التخصص من أجل استيعاب مضمونها؛ إنها لا تبني حدودا فاصلة، بل تكسرها..
أصبح شعار “ليس هناك قوة عمل لا يستغنى عنها، أو مهارة فنية لا يستغنى عنها” هو الذي يتألق أكثر فأكثر، حيث يتطلب تعظيم أرباح الأسهم تبني سياسة قتل الكلفة الذي يطبقه اقتصاد السوق..
أهم مراحل تشكل الأسلوب تبدأ مع القراءة، فالبناء الحقيقي يبدأ مع قراءة الكتب، والتي تمكننا من التعرف على أساليب اخرى في الكتابة، ومن ثمة الوعي بأسلوبنا الخاص
القراءة قادرة على تجزيء الانتظار بأهداف جزئية أو مرحلية، وقادرة أيضا على ملئ أو سد الفجوة الشاسعة بين ما تحقق وما لم يتحقق من أحلامنا أو حاجاتنا.
وجود فكرة واضحة شاغلة لذهن الفرد يوجه جهوده لتحقيقها، يساعد على الفصل بين النزعات المتصارعة، وهي التي تتوقف عليها قوة الشخصية ووحدة أفعالها.
القراءة ظاهرة معقدة وعجيبة ومهمة. هذا التعقيد والأهمية تعكسهما كلمة اقرأ والأمر بالقراءة، مكمن الإعجاز في علاقة القارئ بالكتاب.
ارتفاع نسبة قراء الكلمة المطبوعة هو الأساس الحضاري لتصنيف البلدان في العالم فالتاريخ يؤكد وجود صلة وثيقة بين التطور الكبير لإنتاج الكتاب وبين النهوض الكبير الاقتصادي والسياسي والثقافي.
إن القراءة تؤدي إلى فهم وانفتاح أكثر على الاخرين، فهي تدفع القارئ إلى الانفتاح على الخارج. فالقراءة تبني الوعي والوعي يصنع المقاومة، والمقاومة تعني القوة.
الكتاب يأخذ الفرد إلى نفسه ومصنعه ويغوص به في أغوارها وأسرارها ومضامينها ويسمع له بالانفتاح الواعي على نفسيات وسيكولوجيات أخرى