بعد التعمق في فلسفة اليوتوبيا ستكتشف أن الطريق عسير جدا وليس بتلك السهولة التي تتخيلها وأن اليوتوبيا هي فقط المأمول واللاملموس بالنظر إلى الطبيعة البشرية.

بعد التعمق في فلسفة اليوتوبيا ستكتشف أن الطريق عسير جدا وليس بتلك السهولة التي تتخيلها وأن اليوتوبيا هي فقط المأمول واللاملموس بالنظر إلى الطبيعة البشرية.
الإفراط في الإدراك هو ألعن مرض مزمن يمكن أن يصيب شخص ما وهو أن تطلق العنان لعقلك لينفتح على المباح والمحظور لدواعي العمق واللانهاية.
الطبيعة البشرية بالفطرة تميل للعب دور البطولة لذلك تغلب على الإنسان طيلة حياته صبغة حب الذات وتعالي الأنا، نادرون هم من يعيشون لأجل جوهر القضية المحورية التي بعثت لأجلها الإنسانية.
هناك عالم آخر بداخلك، فوضى وجودية تنتظر ثورة على نفسك، على ذاتك التي ترى أنك هكذا لأنك يجب أن تكون هكذا، هناك حيث الركن المظلم من تاريخك وكينونتك.