تصفعني الكلمات دون رحمة، تُعيدني لواقعنا، تُذكّرني أنّنا وحيدان، تُذكّرني أنّنا هشّان، ضعيفان، أنا وأنت يا صديقي، تُذكّرني أنّ ملامحنا ليست بالملامح التي تقوى على مجابهة الحياة والصّعاب.

تصفعني الكلمات دون رحمة، تُعيدني لواقعنا، تُذكّرني أنّنا وحيدان، تُذكّرني أنّنا هشّان، ضعيفان، أنا وأنت يا صديقي، تُذكّرني أنّ ملامحنا ليست بالملامح التي تقوى على مجابهة الحياة والصّعاب.
الانتظار عند فيروز وعندنا سواءٌ إنَّه يعني أنْ تستجدي الإجابة مِن أيٍّ كان، وأنْ تفتح باب الأسئلة على مصراعيه، بعدما أتعبكَ زحامها، يعني أنْ تستدعي جميع الموجودات لتُسانِدكَ في انتظاركَ.
يبدو أنّ الكاتب أخطأ من حيث حاول أنْ يُصيب، ففكرة التعايش كما ساقها المدهون في روايته تبدو بعيدةً كلّ البعد عن المنطق، بل ومكروهةً بكلّ المقاييس بالنسبة لي.
قراءة التواريخ وتتبّعها وحفظ أسماء أماكن الوقائع وأعداد القتلى في الحروب لا يهمّنا بقدر ما يهمّنا معرفة أسباب هذه الوقائع، لم بدأت؟ كيف بدأت؟ ما نقاط الضعف التي وجدت فينا؟
إقصاء القراءة عن حياتنا ونفي دورها وأثرها على الكاتب أو المؤلف لهُوَ نوعٌ من الغباء في الشخص الذي يقول بهذا القول من جهة، واستخفافٌ أو بالمعنى الأدق جهلٌ لدور القراءة.
صلاح المرء كما أخبرنا رسولنا الكريم يبدأ من صلاح قلبه، فالقلب إذا مال مال معه المرء وسقط في التهلُكة، وإذا اعتدل واستقام صلحت حياة المرء، وسار متبعًا خطى الحق والصواب.
التطور الثقافيّ والمعرفيّ الذي حصل في الألفيّة الأخيرة جعل الثقافةَ ركناً أساسيّاً لا يُمكن تجاهله في العلاقات الإنسانية، أضفْ إلى ذلك التطور التكنولوجيّ الذي سهّل علينا سُبل الحصول على المعرفة.
التطوّر الذي حدث بهذه السرعة القياسية قضى على الكثير من معالم الجمال التي كانت تُبهرنا فجُلُّ ما كنا ننظر له بشغف وحب، طغى عليه جُمود التطور وأفقده جزءاً من قيمته.
صار الوسط العربي بالآونةِ الأخيرة مجتمعاً كاتباً لا قارئاً كما يُفترض به أنْ يكون، حيثُ أنّ نسبةً جيّدةً منهم امتهنت الكتابةَ وسيلةً للربحِ والعيش، وهذا ما جعلَ الأدبَ يغدو ركيكاً.
تعتبر القدوة أساسا هاما بحياتنا، خاصة إذا كان الشخص في أول عمره، لم يخض كثيرا من التجارب أو يعارك الحياة بصعوباتها والمشاكل، هنا يبدأ بالبحث عن قدوة يتخذها مثلاً وأسوة.