العلمانية هي التي أثارت الخلاف بين الذكر والأنثى، وقد عملت بكلتا يديها كي تسوي بين الذكر والأنثى.. كي تمكن المرأة لتكون كالرجال ولم تستطع.

العلمانية هي التي أثارت الخلاف بين الذكر والأنثى، وقد عملت بكلتا يديها كي تسوي بين الذكر والأنثى.. كي تمكن المرأة لتكون كالرجال ولم تستطع.
أجمع السلفيون قبل يناير على رفض المشاركة السياسية. تحريمًا لها أو لعدم جدواها؛ وحين جاءت الثورة لم يشارك إلا بعض الشباب، لأنهم مندفعون. ينطلقون من حماسة لا من تنظير وعقلانية.
الذي قضى على “خلافة” البغدادي هو التكفير، أو بالأدق الإصرار على حسم كل خلاف وإقامة كيان لا خلاف فيه.. كيان غاية في التوحد، حتى في أدق التفاصيل.
حين تضع مخرجات المسيري بين يديك تجد أنه فعل ما كان رائجًا في الثقافة العربية والإسلامية بالقرنين الماضيين، وهو النقل عن الغرب.. نقل معركةً كانت محتدمة بالسياق الغربي لساحتنا.
صدروا للشعوب العربية فكرة الاستقلال، وقاتل المخلصون بأيديهم وعقولهم من أجل الاستقلال، وبعد عشرات السنين تبين أن الاستقلال لا يعدوا تفتيت وتقسيم للأمة الإسلامية. وهو مرحلة جديدة من التبعية.
التكرار في القرآن الكريم وفي الشعائر مقصود لصنع عادات الإنسان، ففي القرآن الكريم عدد محدود من القصص تمثل كل قصة نموذجًا محددًا، ويتم التكرار غير المخل، وتكرار فيه إضافة.
ما يشغلني الآن هو تحويل تعليم التفكر والتدبر إلى مهمة تربوية في البيوت، فأكاد أمتلئ يقينًا أن البيت ضرورة للنهوض، وخاصة في هذه الأيام. وأعني أن يتحول البيت لفصل دراسي.
حين تضع التجربة الإيرانية الحديثة -تختلف معهم أو تتفق- تجد أنها تجربة إسلامية في طريقها للتقويض، كما فُعل بالتجربة المصرية عدة مرات وآخرها رحيل الإخوان بعد فشلهم وثورة الناس عليهم.
العلمانية لم تفرق بين الذكر والأنثى. والسلفيون أيضا، إذ لم يتجهوا لانتاج مناهج تعليمية خاصة بالمرأة، بل راحوا يدرسون لها ما يدرسون للذكر، ولم يفرقوا إلا في الثياب الخارجي (النقاب).
في عصرنا، لم تقر المرأة السلفية في بيتها، ولم تتعلم ما تعلمه لأبنائها، فقط التزمت بنوع معين من الثياب (النقاب)، وخرجت كغيرها تطلب الرزق أو تبحث عن ذاتها.