نهر الدم الذي أراد منه ساسة العراق الجدد أن يكون نهرا فاصلا العراقيين مازال لم يجف بعد، ولكن هناك أمل، فالعراقيون شعب لديه كل أسباب التعايش والحياة من جديد.

نهر الدم الذي أراد منه ساسة العراق الجدد أن يكون نهرا فاصلا العراقيين مازال لم يجف بعد، ولكن هناك أمل، فالعراقيون شعب لديه كل أسباب التعايش والحياة من جديد.
مغامرة البغدادي آيلة للسقوط، وهي كانت كذلك منذ أن أعلنت، لولا أن القوى الغربية وعلى رأسها أمريكا رأت فيها فرصتها لتحقيق مآربها، سواء بالعودة العسكرية للعراق، أو بمحاصرة الأفكار.
لم تكن إيران بالنسبة لكثير من العرب والمسلمين عدوا، بل إن كثيرا من القوى والدول كانت ترى في إيران سندا لها متناسين شعارات توسعية رفعتها ضد العراق عام 1979.
بقي التدوين كما بقي الإنترنت يتسلل خلسة بعيدا عن أعين الظروف القاهرة التي أحاطت بالعراق، وشيئا فشيئا برز عراقيون يداعبون بأناملهم -التي اعتادت خشونة أقلام الرصاص- لوحة مفاتيح الحواسيب.