كيف نعقل أن تنشغل وسائل الإعلام العربية في حث مشاهديها على إرسال الرسائل النصية ليختاروا مطربا أو مصمم أزياء لامعاً بينما وبصفاقة تتجاهل من يقتل من أطفال حلب وسورية واليمن؟

أستاذ مساعد كلية الطب سابقا الأردن، موظف دولي سابق في الامم المتحدة
كيف نعقل أن تنشغل وسائل الإعلام العربية في حث مشاهديها على إرسال الرسائل النصية ليختاروا مطربا أو مصمم أزياء لامعاً بينما وبصفاقة تتجاهل من يقتل من أطفال حلب وسورية واليمن؟
اليوم يواجه السوريون نكبة كبرى لعلها تفوق نكبة فلسطين أضعافاً من حيث الحجم وأعداد الضحايا؛ إلا أنها تتشابه معها إلى حد بعيد من حيث مآلتاها وآثارها القريبة والبعيدة.
بسورية وعلى مدى تجاوز خمس سنوات ارتكب النظام وحلفاؤه كل أنواع جرائم الحرب ضد شعبه، واتخذ إجرامه نهجاً تصاعديا بعد أن غابت عن ملفات إدانته القانونية والإعلامية شهادات حاسمة،