ينسى هؤلاء المتبنون لمسميات مثل: “الخريف العربي” و”الشتاء العربي” بدايات هذا الربيع، ويتناسون الحمولات والمضامين والأهداف التي استند عليها في انطلاقاته، وأرادها في غاياته.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كمن يستقبلون الموت بحفاوة العارفين، هكذا يظهر لوركا في مشهدية موته الأخيرة، تُصوَّب نحوه البنادق فلا يعبأ بالرصاص، وتستمرُّ شعريته الناعمة بالتدفّق وهو في لحظة النهاية
شعار رابعة هو رمز للحقّ، ورمز للشرعية، ورمز للثورة، وهو كذلك رمز للإنسانية، ولمناهضة الظلم والقهر، والطغيان. رابعة هو رمز رفض الاستبداد والوقوف في وجه الاستعباد.
وفقاً لكثير من الاطروحات النسوية لا تتحرّر المرأة إلا من خلال الجسد، وعبر تحريره من حُجُب اللباس المادي وإظهاره للعيان، فهي لا تدعوها إلى إطلاق ثورتها الفكرية أو العقلي
إذا كانت رواية أورويل 1984 تُصنّف ضمن ما يُسمّى أدب الديستوبيا أو أدب المدينة الفاسدة، فإنّ قانون الجرائم الإلكترونية يُؤسّس لرواية ديستوبيا فلسطينية تروي قصة شعب يعيش على أرض محتلة.
إنّ المتابع لأحوال التغيير السياسي التي بدأت بالعالم العربي منذ أواخر العام 2010 على شكل حركات ثورية، لا يُمكنه أن يُهمِل الدور الذي لعبته وسائل الإعلام الجديد في هذه الثورات
من دوائر القداسة الزائفة، تلك الدائرة التي تتجاوز تقديس البناءات الأيديولوجية والحزبية وتذهب إلى تقديس الأشخاص، سواء كانوا وعاظاً أو شيوخاً أو مفتيين أو مفكرين وغيرهم من العلماء والمفكرين.
“أنتِ أجندة قَطَرية”، قيلت لي كثيراً وفي مواضع عديدة، ومن المواضع التي ما زلتُ أذكرها جيّداً موضع أوّل عبّرتُ فيه عن دعمي وانحيازي الكامل للثورة السورية عندما كانت في بواكرها
يُمكن اعتبار فعل الإضراب عن الطعام إحدى واجهات المقاومة والمواجهة الجديدة التي يفتحها الفلسطيني مع المستَعمِر بعد أن افترض الأخير أنّه تمكّن من شلّ نضاله بعد عملية أسره>
إنها تهمة الفلسفة الزائدة عن اللازم –إذن- التي تدفع الكثيرين ممن يقرؤون ما أكتبه أو يستمعون إلى حديثي؛ تدفع بهم إلى رفع لافتة أصواتهم الحمراء في وجهي قائلين: “بلاش فلسفة”