ليس هناك خلافٌ بين الجزائريين بأن البلاد تعيش أسوأ حالاتها، حتى الذين يملكون حِسًّا تفاؤليا مُفِرِطًا بدؤوا يتراجعون بخطواتٍ واسعة للخلف، لأنهم أدركوا أن الإرث الثوري يُسحب من تحت أرجلهم

ليس هناك خلافٌ بين الجزائريين بأن البلاد تعيش أسوأ حالاتها، حتى الذين يملكون حِسًّا تفاؤليا مُفِرِطًا بدؤوا يتراجعون بخطواتٍ واسعة للخلف، لأنهم أدركوا أن الإرث الثوري يُسحب من تحت أرجلهم
افتكاك جائزة مثل كتارا على يد مجموعة من أدباء الجزائر هو خيرُ دليلٍ على أن الإعلام الجزائري ليس فقط يُهْمِل متابعة الحركة الثقافية، بل هناك تعمُّدٌ لتغييب الأدب في الجزائر
بعدما امتلأت فتاوى مشائخ السعودية بتحريم قيادة المرأة، ها هي أصوات هؤلاء الشيوخ تصدح بتعظيم قرار ولي الأمر حول حكمته من سماحه للمرأة بالقيادة وكأنها مكرمة.. فهل تلاشت الفتاوى المقدسة؟
من اطَّلع على تراث علماء الأندلس سيعلم أن مجالس الغناء كانت منتشرة وكان يحضُرها الفقهاء والقضاة وأعيان الناس ويستمتعون بأغاني زرياب، ويرجعون لوظائفهم دون أن يؤثر ذلك في ديانتهم وصلاحهم.
بلغَنا أن الداعية المصري المقيم في تركيا الشيخ وجدي غنيم تكلَّم كلاما قاسيا على الإجراء الذي قرر السبسي اتخاذه، وأعلن حربًا حامية على علمانيِّي تونس ومن يساندهم في الوطن العربي.
قال الرئيس التونسي: إن قضية الإرث وتقسيمه مسألة تركها الفقه الإسلامي محطَّ اجتهادٍ وخلاف، ونحن اجتهدْنا وتوصَّلْنا إلى أنه يجب أن يتساوى نصيبُ كل من الرجل والمرأة في الترِكة
هذا ليس دعوةً مني للقول بعروبية شمال أفريقيا،بل الإنصاف يقتضي إدراك أن هذه الجغرافيا الواسعة لم تكن ملْكًا لمجموعة عرقية بعينها، بل كانت مسرحا حضاريا تتمازج فيها حضارات الشرق والغرب.
قطاع الإعلام الخاص الذي لا يرغب في وجود منافسة شريفة من طرف قناة الأنيس، لأن رسالة هذا الإعلام ورسالة الأنيس متضادَّتان تماما، وغالب المنابر الإعلامية الجزائرية تتبنى نهجًا عَلمانيًّا.
خَرِبت حلب، خَرِبت الموصل، خربت كثيرٌ من البلدان الإسلامية الكبرى في خلال 6 سنوات فقط، فهل ستخرب مكة والمدينة؟ وهل سنشهَد صِدْق تلك الروايات الواردة في كتاب أبي عمرٍو الداني؟
“السلطان عاشور لعاشر” كوميديا شاهدها الجزائريُّون في ليالي شهر رمضان الكريم وضحكوا كثيرًا لأن الدراما كانت في مستوى غير مسبوق من الاتقان، لكن التراجيديا على أرض الواقع ستجعلنا نضحك أكثر.