في الإسلام هناك ما يؤمن به الشخص بالأدلة العقلية، وهناك ما يؤمن به بالأدلة النقلية، فالأمور العقائدية يكون الإيمان بها بأدلة عقلية.. فكيف يكون الإيمان بالأحكام الشرعية؟

في الإسلام هناك ما يؤمن به الشخص بالأدلة العقلية، وهناك ما يؤمن به بالأدلة النقلية، فالأمور العقائدية يكون الإيمان بها بأدلة عقلية.. فكيف يكون الإيمان بالأحكام الشرعية؟
هَلْ كانَ هولاكو عَلى حَق؟ أم أنَّ ما شاهدتُهُ كانَ أضغاث أَحلام؟ لِمَ ألقى نَفْسَهُ في دِجلَة عوضاً عَن الكُتُب؟ وَلِماذا ما زِلنا نَحنُ فِي سُباتِنَا وانبِهارِنا الأعمى وَما استيقظنا؟
في مراسم تشييعه.. وضعت الجثة في قاع القبر.. وارتفع التصفيق والهتاف لأسامة إلى القمة.. تم تنصيبه بطلا.. لم أبُح بالسر الذي أعرف.. وصديقي أسامة صار بطلا على عرش الضحايا..
لُغةُ ضمائرِ الإنسِ المُنفصِلة.. لُغَةٌ فَريدَة.. لكنَّها شائِعة، تُشبِه العَربِيَّةَ في هَيكَلِها الخَارجي، لكنَّها تَحمِلُ في مَضمونِها عُنفاً ووَحشِيَّة، وَإِجراماً وَعِدَائِيَّة، تَبَرَّأت مِنها اللغةُ العربيةُ الحَق.