كلما خطوت باتجاه توسيع دائرة خطابك كلما بدأ أعداء الحرية وأعداء العقل بإعلان الحرب عليك ومحاصرتك إعلامياً؛ لأنهم لا يملكون الفكر الكافي لمحاصرتك فكرياً. فالحقيقة أنه لا يوجد صراع حضارات.
تدفق المحتوى
الخطأ الجوهري الذي ارتكبه شباب الثورات هو ظنهم أن المجتمع يمكن قلبه في سنة أو سنتين رأساً على عَقِب، بينما الجيل لا ينقلب إلا في ستين عاماً أو يزيد.
نساء هذه الأجهزة القذرة في العالم السفلي لا يخشين الفضيحة، بل يتفاخرن بها على وسائل الإعلام علناً، ويعتقدن أنها دين يتقربن به إلى الرب، ولكننا لا ندري أي رب منهم!
مهما بلغ الصراع -بين القادة من طرف وأمريكا وروسيا من آخر- ذروته، فإن الزعماء سيتحولون واحداً بعد واحد إلى قادة عبر الزمن، وسيزيد هذا قوة المنطقة وقدرتها على التحرر.
توافقت مصالح الدول على بقاء الوضع القانوني لدرع الفرات معلقاً حتى اللحظة، وفي ذات الوقت تقوم الدول بجمع الثغرات القانونية على تركيا فيما لو حددت وضعها القانوني فجأة دون اتفاق.
انشغلنا بعبارة “أنا أم أنت” وعبارة “أنا أم هو” عن العمل، ليصل تيار العمالة والخيانة على ظهر الدبابة الروسية أو الأمريكية؛ لأن الدبابة التركية محلية الصنع لم تعجبنا.
لا تنجح تركيا كثيراً في تحقيق هذا التوازن، ولكنها على أقل تقدير ستُبعد شبح الحرب عن أراضيها، أطول فترة ممكنة، وتروض الدولتان الكُبْرَيَتان ببعضهما خارج أراضيها.
يتساءل المواطن السوري وهو يعيش تفاصيل محنته مع الحرب عن مدى إمكانية التقارب بين أوردغان والأسد، وهل ذلك إن حدث سيكون في مصلحة الشعب السوري أم أنه سيزيد من معاناته
