ما يحدث اليوم ليس اعتصامًا ولا مظاهرة، بل ثورة هي الأضخم بعد ثورة ١٤ آذار ٢٠٠٥. الفرق أن الأولى هبّت لاستعادة السيادة، والثانية لتصويب البوصلة الداخلية بالحصول على الحقوق المسلوبة.

ما يحدث اليوم ليس اعتصامًا ولا مظاهرة، بل ثورة هي الأضخم بعد ثورة ١٤ آذار ٢٠٠٥. الفرق أن الأولى هبّت لاستعادة السيادة، والثانية لتصويب البوصلة الداخلية بالحصول على الحقوق المسلوبة.
عمليات الاغتيال والاختطاف والاعتقال والتهديدات المختلفة التي تطال صحافيين في العالم العربي لم يكن يومًا سببها سبقًا صحافيًّا يكشف عن فساد وجوه السلطة كما يحدث في مناطق عديدة من العالم.
الشعور بالإحباط والتعبير عن السخط بالفرار من واقع التحديات وما تتطلبه من يقظة ودراية، لن يفيد القضية الفلسطينية بشيء ولن يثني الأطماع الإسرائيلية ولن يغير من عزيمة المجاهدين بفلسطين المحتلة
باسم الإرهاب، يُقتَل موقوفون في سجون التعذيب هنا، وتُنتهك أعراض نساء على مسمع ومرأى من أزواجهنّ المعتقلين هناك. باسم الإرهاب، تُستباح كرامات لاجئين وتُمارَس التصفية الممنهجة بحقهم.
تفكيك المفاهيم…كالجهاد والحرب والعنف والإرهاب…وبسْتَرَتُها لمعرفة الفوارق وعوامل الاتصال والانفصال في ما بينها…ما يساعد في فهم الأزمة الناشئة عن عبثية جهاد جماعات العنف…بدءًا من تنظيم “القاعدة” وما أثار من جدل.
ندور حول أنفسنا ونعيد الطحن بالهواء حين نكرّر مع كل واقعة، مطالبة علماء الدين بتجديد الخطاب الديني وإعادة قراءة نصوص الفقه الإسلامي، في حين أنّ هذه النصوص أُكِلَت بحثًا