تعكس بنية الأنفاق ومشاهد المقاومين الذين يخرجون منها بهيئاتهم وملابسهم العادية، الحياة الحقيقية والبسيطة الذي يعيشها الغزي، فاستخدام الأنفاق بالنسبة للمقاوم في غزة ليس عملا عسكريا، بل عملا اجتماعيا.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
حظي مؤخرا بشعبية جارفة في الأوساط اليمينية وبين جنود الجيش وحتى في الكيبوتسات التي عُرفت بميولها اليسارية، الأمر الذي يطرح السؤال: لماذا يحب الصهاينة بن غفير؟
بعد أسابيع من التمنع والخسائر الهائلة في الجنود والعتاد، والحديث عن صفقة تبادل جديدة.. هل يستطيع نتنياهو تجاوز الجهات الرافضة لعقد صفقة تبادل أسرى، خاصة أنها ضخَّت أموالا طائلة لإطالة أمد الحرب؟
بعد مرور أكثر من شهرين على الحرب، تصر إسرائيل على ترتيب وضع أمني جديد بغزة غير مبالية بما يتكبده جيشها من خسائر، كما تواصل القصف العشوائي والوحشي غير مكترثة بالضحايا الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين.
بالوقت الذي يسعى فيه زعماء حزبي “شاس” و”يهدوت هاتوراه” المتطرفين لتشريع قانون بالكنيست يعفي الطائفة الحريدية من الخدمة العسكرية، يتخلى هؤلاء الشباب عن مدارسهم ويستبدلون اللباس العسكري بملابسهم السوداء
من هناك، من مدينة غوتِنبِرغ السويدية الباردة، انطلقت أغنية “تحيا فلسطين وتسقط الصهيونية” التي أشعلت قلوب الناس في شتى أنحاء أوروبا والولايات المتحدة بحماس لعلهم لم يعرفوه منذ عقود.
قدَّم نتنياهو نفسه بوصفه زعيما يهوديا يقود دولة يهودية نحو الخلاص، فإذا به يتلقى ضربة مؤلمة لا يبدو أنه أو دولته سيتعافيان منها قريبا.
15 عاما من الحصار المُحكَم على قطاع غزة وما تزال الحرب التي تشنها إسرائيل في كل مرة بالنهج نفسه والعقيدة الوحشية ذاتها.
مثَّلت عملية “طوفان الأقصى” خروجا عن الدائرة المُفرغة من المفاوضات والاتفاقات والتسويات التي استمرت لما يزيد على نصف قرن بلا فائدة، لتؤسس واقعا جديدا لم تعُد فيه إسرائيل الدولة صاحبة القوة الحاسمة.
ظلت الطائفة العلوية ملتفة حول عائلة الأسد التي تجاوزت كل الخطوط من أجل البقاء في الحكم. فما الدوافع الحقيقية وراء الدعم والتأييد السياسي الذي دفعته تلك الطائفة لعائلة الأسد من دمائها وقوتها؟