البنا لم يرفض استخدام العنف فقط بل نقل عنه الرغبة في التراجع عن الانخراط الكبير في العمل السياسي والعودة إلى مهمة الجماعة الأساسية من التعليم والدعوة والتربية.

البنا لم يرفض استخدام العنف فقط بل نقل عنه الرغبة في التراجع عن الانخراط الكبير في العمل السياسي والعودة إلى مهمة الجماعة الأساسية من التعليم والدعوة والتربية.
هل تحول النظام المصري فجأة إلى أم رؤوم تحتضن أبناءها حتى بعد وفاتهم ولا تتركهم يدفنون بعيدا عن تراب الوطن؟ أم أن وارء الأكمة ما وراءها؟
إذا كان عالم النفس الشهير “ماسلو” قد وضع حاجة الإنسان إلى الأمن في الدرجة الثانية من احتياجاته، فيما عرف ب “هرم الحاجات الإنسانية”، فإن الإسلام قد جعلها في المرتبة الأولى.