فتَحَ الفتى شباكَهُ ليرى نهارًا.. مثلما فتَحَ الفتى شباكَهُ ألفًا من المرَّاتِ.. لكنَّ الرَّصاصةَ أبصرتْهُ.. تثاءبَ الجنديُّ.. مِن ضجرٍ.. تساءلَ.. في غباشٍ مثلِ هذا: هل أصابَهْ؟!
إبراهيم نصر الله
أصدر أكثر من ثلاثين كتابا، شعرًا، ورواية، منها مشروعه (الملهاة الفلسطينية) ويغطي 250 عاما من تاريخ فلسطين، نال 9 جوائز، أول كاتب عربي يصعد جبل كليمنجا... رو، ترجمت أعماله لعدة لغات.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
محيّر أمر دويري، الذي بدا مخرجا مبشرا بالكثير ببداياته، بتقنيات عالية، وحساسية سينمائية رائعة، لكنه سخرها بالنهاية لفعل الإبادة، كما تسخِّر أي قوة إمبريالية عظمى تقدُّمها وتقنياتها لإبادة الشعوب
أحببتِ طفلًا في جنينَ مرةً، وفي ضواحي القدسِ مرتينِ، في حيفا ثلاثًا، أربعًا في الّلدِّ، ربما، أو في صفدْ وكلّما حسِبتِهِ أتى.. وصحتِ: إنه أتى.. ابتعدْ!
“من برّا رخام ومن جوّا سخام” مثل شعبي لعله أفضل الكلام على عالم وأجواء المسلسل الرائع “أكاذيب صغيرة.. كبيرة” وأفضل تعبير عن كل ما يدور بنفوس العاملات بالسينما.
لكلٍّ منا كتاب موته، كما أن له كتاب حياته، ولكننا، حين نكتب عن الموت، أو بالموت، لا نفعل أكثر من أن نقدم رؤانا الخاصّة، والتي هي في الحقيقة قصائدنا، وذواتنا
أصبحتُ أكثر تواضعا أمام الموت بأسئلتي، مما كنت في “راية القلبط.. لكن “كتاب الموت والموتى”، معنيّ بذلك البعد الإنساني الكّليّ لقضية الموت؛ ولذا أبدو في هذه القصائد الجديدة أكثر تواضعا.
تكونت القصيدة من جولات صراع، لا من مقاطع، وكانت كلّ جولة تتّصل بالجولة التي تليها، فتمضي القصيدة إلى موقع آخر تخوض فيه حربًا ذات مذاق آخر، وأسئلة أخرى، مع الموت.
الكتابة مخيفة حتى لمن هو ضالع فيها، ولذا، قد يتهرب ويؤجِّل، ويدّعي التأني، والحاجة لبحث أعمق، فما بَالُكم بمن لم يكتب من قبل، ويرى في الكتّاب كائنات من نوع آخر؟!
أسوأ النقاد ذلك الذي يحمل النتائج ثم يذهب لتطبيقها على العمل الإبداعي أسوأ النقاد من يهرع لأدواتــه الجاهزة نفسها كلّما اضطرّ للخروج لملاقاة عمل إبداعي والناقد المبدع يحوّلني إلى قارئ الناقد المبدع، لا يدفعني لاكتشاف عملي فقط
إذا أتيح لك أن تكتب فكرة أصيلة جديدة لم يكتبها أحدٌ، فهذا أمر رائع أما إذا كتبت بموضوع متداول فاحرص على أن تجمع طاقتك كلّها لتكون أفضل من كتَبَ فيه!