أغادر المشفى والله ما زال، بل الله باقٍ في كل مكان يسمع ويرى لا يعزب عنه مثقال ذرة ولا أصغر من ذلك، ولربما هذا ما رأيت فكتبت في أسطر.

أغادر المشفى والله ما زال، بل الله باقٍ في كل مكان يسمع ويرى لا يعزب عنه مثقال ذرة ولا أصغر من ذلك، ولربما هذا ما رأيت فكتبت في أسطر.
ها هي الأُمم تَتداعى عليك كما تَتداعى الأكَلَةُ على قصعَتِها، وقد عارضتَ أميرَ المائدةِ وسيّد البيت ترمب، كيف تعارِضه وبيدهِ السقايةُ والرّفادة؟ ألا تخشى على نصيبك أن لا يصلكَ خيره؟
بـ “بالون طائرٌ” مكتوب عليه: (عسى أن يكون قريبًا)، انفجر البالون مع ضربة على كتفي من بندقية أمريكية بيد تلك المجندة الإسرائيلية القادمة من موسكو ،قائلة لي: أنت مرفوضٌ أمنيًا.