هل يمكننا أن نحكي عبر السينما حكايتنا، بشكل ممتع مشوّق بهذا القدر العالي من الرمزية؟ أم أنه حتى السينما الوسيلة الحضارية، تقولها بالفم الممتلئ: أيها اللاجئون، أنتم مجرد فئران مطابخ,

هل يمكننا أن نحكي عبر السينما حكايتنا، بشكل ممتع مشوّق بهذا القدر العالي من الرمزية؟ أم أنه حتى السينما الوسيلة الحضارية، تقولها بالفم الممتلئ: أيها اللاجئون، أنتم مجرد فئران مطابخ,
على غير المعتاد وضع الفيلم الحل بوضوح، وكان الحل سهلاً بسيطاً: أيها الفقراء توقفوا عن التكاثر! حين تتكاثرون كالجرذان، تعيشون عالة على الدولة، تتصرفون بهمجية، تقومون بالأخطاء.
فوجئت بإحدى القصص الموجهة للأطفال، لغاية تعليمهم قيما حميدة تتناسب مع بيئتنا المحافظة الإسلامية، بأن كاتبة هذه القصص يهودية! حينها سألت نفسي: هل من المعقول أن أستفيد ممن أختلف معه؟
مصدر نشوة ولذة ومتعة “شيخ الجماهير” تأتي عندما يصبح أيقونة للجماهير، يتجادلون حوله، فتصبح محاضراته أو خطبه أو فتاويه أو دروسه محطّ نزاع. تصبح منشوراته تغرّد من الناقدين والمدافعين.
ورد في مقال انتشر مؤخراً أن أحد الأمريكيين يخاف دخول الإسلام، لأنه إن ارتد عنه سيقتله المسلمون. ولن يسلم لأن الإسلام يقطع يد السارق، ويجلد الزاني وشارب الخمر.
شكّلّت ظاهرة “البحث عن الله” جدلاً كبيراً بين الشباب، وهي ظاهرة قديمة، تزداد رواجاً كلما بدأ أحدهم بحثاً، أو أنهاه، معلناً على الملأ ما وصل إليه
عندما ينظر العالم للعظماء فإنه ينظر للأشياء التافهة وغير المهمة، فالذي خلده التاريخ عن غاندي أنه كان نباتياً، وفيلما عن بلال مؤذن الرسول المجاهد يروي كل شيء إلا المهم.