لماذا يتسابق المتعاطفون مع الإلحاد بالترحم على الملاحدة والغضب ممن يكفرهم؟ وما الدافع وراء إلحاحهم على ضرورة طلب الدعاء واستنزال الرحمات الإلهية على أرواح أعلنت بحياتها أنها لا تؤمن بالروح ولا بالرب؟

لماذا يتسابق المتعاطفون مع الإلحاد بالترحم على الملاحدة والغضب ممن يكفرهم؟ وما الدافع وراء إلحاحهم على ضرورة طلب الدعاء واستنزال الرحمات الإلهية على أرواح أعلنت بحياتها أنها لا تؤمن بالروح ولا بالرب؟
مع بوادر الوباء العالمي لفيروس “كوفيد-19” كتب سلافوي جيجيك مقالاته التي يُحلِّل خلالها الوضع الراهن ويطرح العديد من التساؤلات ويُقدِّم تحليلا نفسيا لسلوكياتنا تجاه الفيروس، فكيف يرى جيجيك أزمة كورونا؟
هذه الرواية بمنزلة عمل هجين بلا مصادر موثوقة، ولا روايات متصلة، وامتلأت بتشويهات بالجملة للصحابة، والقارئ العادي يتلقى كل ما يورد في الرواية وكأنه حقيقة تاريخية ثابتة.
دفعت المخابرات الأمريكية بالعصابات المأجورة لإثارة الشغب والفوضى في الشوارع باسم مصدق، وخرج آلاف المتظاهرين من أجل نهب المحلات، وتدمير صور الشاه، وسرقة الممتلكات الخاصة، وإطلاق الرصاص على المدنيين.
ظل الاعتقاد بتفوق الإنسان روحيًا على سائر المخلوقات سائدًا، إلى أن جاءت نظرية التطور بالقرن التاسع عشر لتهدم هذا التصور تمامًا ولتقيم مكانه تصورًا للكون تتساوى فيه جميع الكائنات الحيّة.
وسائل التواصل الاجتماعي تغيّر من بنية المخ البشري، لما تتسبب فيه من قطع لتركيزنا وتقليل إنتاجيتنا، فتمنعنا من قراءة الكتب أو التفوق في دراستنا، بل وتحفز لدينا الكسل والقلق والاكتئاب.
لا أدعو إلى عدم السفر، ولكني لا أدعو إلى السفر كذلك؛ فأي خطاب يحث على السفر للغرب ولا يذكر قضية الدين ولا يشدد عليها في بلاد الغرب فهو خطاب فاسد.
حريٌّ بنا أن نعيد النظر في وضع المرأة في تراثنا بدلًا من إطلاق الشعارات الاختزالية السهلة، حتى لا تقع المرأة العربية بين مطرقة الخطاب النسوي وسندان الخطاب الإسلامي التقليدي.
أنماط التدين التي تتبنى سرديات “علمية” للدين مجرّدة من مفاهيم التحرّر والنضال والمقاومة، فإنها –في أفضل الأحوال- تولّد طبقات من التكنوقراطيين الذين لا ينشغلون سوى بمسائلهم العلمية وقضاياهم التقنية.