تجمدت الثقافة السياسية في العالم العربي في الوقت الذي تحررت الثقافة الإجتماعية وباتت أكثر انفتاحا على ثقافة العالم الغربي واقتربت من عاداته وتقاليده.

تجمدت الثقافة السياسية في العالم العربي في الوقت الذي تحررت الثقافة الإجتماعية وباتت أكثر انفتاحا على ثقافة العالم الغربي واقتربت من عاداته وتقاليده.
الانكسار يعني الاستسلام للواقع الجديد أو وجود شرعية له وهو ما لم يحدث ويبدو لي أنه لن يحدث، فالانقلاب لم يحظ باعتراف إلا ممن أيدوه ولا تزال بقية الشعوب ترفضه.
الثورة العربية في عمومها والمصرية على وجه خاص لم تمت وإن اعتلت، لم تندثر وإن تعرضت لكل عناصر التغييب، ولم تنتحر وإن نالها من التعذيب أقسى درجاته
حسب معجم أوكسفورد ستجد تعريفات عدة للثورة لعل أشهرها “الإطاحة بنظام سياسي أو اجتماعي قائم لصالح نظام جديد” وهذا هو التعريف الأكثر شيوعا في عالمنا العربي المعاصر.
إذا كنت مستقرا، وغيرك متحرك فسوف يسبقك غيرك وتصبح أنت بالخلف، فهل موقعك بالخلف هو الاستقرار، إن كانت الإجابة نعم وتقبل بها وتفخر بكونك مستقرا فأنت بالمؤخرة ليس إلا.
تمر الحضارات والشركات وغيرها بمراحل النشأة والنمو والتفوق والريادة حتى تصل أوجها ثم تبدأ رحلة الهبوط والسقوط الحر سواء كان اضطراريا أو بمحض إرادة القائمين عليها فيما يعرف بـ(التدمير الذاتي).
هذه السلسلة من المقالات سوف تتناول أفكارا جادة حول أهمية التغيير في حياتنا، ليس فقط على المستوى الشخصي أو الاجتماعي بل على مستوى المؤسسات والجماعات والهيئات والشركات الكبرى والدول والحضارات.