عندما قيل بحقنا، بأننا أمة لا تقرأ، وإن قرأنا لا نفهم، وإن فهمنا لا نعمل، لم يكن ذلك سبَّة بحقنا، إنما عيب قد جبلنا عليه وعرفنا به أمام الأمم.

عندما قيل بحقنا، بأننا أمة لا تقرأ، وإن قرأنا لا نفهم، وإن فهمنا لا نعمل، لم يكن ذلك سبَّة بحقنا، إنما عيب قد جبلنا عليه وعرفنا به أمام الأمم.
ما خرجنا لأجله قبل ستّة أعوام، وبعد قرابة المليون شهيد وعشرات الآلاف من المعتقلين، والمتمثّل في إسقاط بشار الأسد، الذي ظلم شعبه،ولم يتورّع في سفك دمه، لم يتحقق حتى اللحظة.
كان للمحافظات السورية أجمع، أن تأخذ جزءاً كبيرا من حقها في التغطية الإعلامية، ويصير القاصي والداني، مُلمّاً بثقافة المحافظات السورية الثائرة على الأسد، ولا يسمع -ذلك المتابع- بمحافظة دير الزور.