حركة حماس كانت على اطِّلاع مسبق بتفاصيل الهدنة الذي تم الإعلان عنها مؤخراً بجهود مصرية وأممية، وتمت مناقشته بعناية من قبل أعضاء حركة حماس أثناء تواجدهم بالقاهرة مع الجانب المصري.

حركة حماس كانت على اطِّلاع مسبق بتفاصيل الهدنة الذي تم الإعلان عنها مؤخراً بجهود مصرية وأممية، وتمت مناقشته بعناية من قبل أعضاء حركة حماس أثناء تواجدهم بالقاهرة مع الجانب المصري.
وبعيداً عن أبجديات الحياة الصعبة التي يعايشها أهالي قطاع غزة وبعد محاولات مصرية مكثفة وافقت حركة حماس على الرؤية المصرية الجديدة الداعية لاستئناف المفاوضات.. فهل ستنجح المصالحة هذه المرة؟
حركة حماس الأن عليها الاختيار ما بين اثنين إما التنازل ودحض الخلافات السياسية جانباً والتركيز مع أجواء المصالحة ومصر وإما العِناد وعدم وقف البالونات وهو ما سيكلفها جولة جديدة.
هل المفاوضات التي تداولتها العديد من وكالات الأنباء مع امتناع أعضاء المكتب السياسي لحماس التعليق عليها يفتح الطريق للتأكيد على أن هناك صفقة تطبخ على نار هادئة في الظلال؟
هي مسيرةُ العودة التي ما زالت تُطِلُ علينا بواجهة التحدي والصمود، هي الخارطة والمفتاحُ الضائع الذي يبحث عن منارة الحق المسلوب، هي الشبابُ الثائر في وجه الغطرسة والظلمات.
في ظل الأوضاع الصعبة التي ما زال يعانيها قطاع غزة تحاول الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار شد انتباه العالمين العربي والغربي لتفتح بوابة غزة المغلقة منذ سنوات.
في العام السبعين من النكبة ومع نقل السفارة الأمريكية للقدس وبظل الصمت العربي المثير للجدل تنتهي أحداث يوم النكبة لنختتم بذلك حصيلة 7 أسابيع من المواجهات بين المواطنين مع المحتل.
القرن الواحد والعشرين ما زال يجسد قرن الذل والمهانة، فكيف بدأت شرارة التطبيع وكيف أصبح مفهومها “موضة عربية” يتسابقون عليها خدمة للمصالح العليا لسياسة دولهم في القرن الحالي؟
بعد فشل الحل السياسي في مواجهة نقل السفارة الأمريكية للقدس والذي قد يصبح واقعاً خلال الأيام القادمة قرر الشباب الفلسطيني كعادته بأن يكون هذا اليوم هو يوم أسود على إسرائيل.
بعد كل ما نشره الإعلام الإسرائيلي حول دراسات وأبحاث للشهيد فادي البطش وعلاقاته يمكننا الجزم بأن الموساد هو وراء عملية اغتياله إذا ما قارناها في حساسية الأبحاث واستراتيجيتها.