طبيعة العلاقة بين الدول على مر التاريخ تحدد من خلال أربعة عوامل، فكلما ازدادت حدة الاختلاف والتنوع والندرة وغاب العدو المشترك، كلما أخذت العلاقة بين الدول منحى التنافس والصراع.

طبيعة العلاقة بين الدول على مر التاريخ تحدد من خلال أربعة عوامل، فكلما ازدادت حدة الاختلاف والتنوع والندرة وغاب العدو المشترك، كلما أخذت العلاقة بين الدول منحى التنافس والصراع.
طرح صموئيل هانتنجتون قبل أكثر من عقدين احتمالية أن لا تتصدى الولايات المتحدة للصين بشكل مباشر وإنما تعلب دورا ثانويا، إذا وُجِد من يلعب الدور الأساسي.
هذه هي حقيقة الحروب التي يعيشها العالم الإسلامي اليوم: إنها عمليات إحلال ديموغرافي مدروسة ومنظمة للعالم الإسلامي، حرب موجهة لاستئصال -“الخطر القادم المهدد لحماة حقوق الإنسان والحيوان”- أطفال وشباب المسلمين.