بعد كل هذه السنوات من العشرية السوداء التي عاشها الجزائريون، إما أن تُقال الحقيقة كاملة، أو أن يُلتزم الصمت، ويعمل الجميع بمن فيهم “إعلاميو الرئيس” على عدم فتح جراح الجزائريين
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أسبقية التلفزيون العمومي الجزائري على باقي التلفزيونات العربية من حيث الظهور، لم تشفع له خلال هذه العقود الطويلة، ليجد لنفسه موطأ قدم في مربّع الاحترافية الحقة، فظل يسير بوتيرة واحدة..
إن المنتوج الإعلامي يعدّ عملًا فنيا و إن التكنولوجيا وتطوّرها لن يطمسانه أبدًا، لأنّ الفنون باقية بقاء الإنسان، فلكلّ منتوج إنساني في خدمة الإنسان، وكلها باقية بقاء الإنسان.
قررنا أن نتوجه نحو مقر البرلمان الجزائري منتصرين لحرية التعبير في هذا البلد الذي لم يجفّ ترابه بعد من دماء شهدائه الزكية التي تشرّبها في حرب الاستقلال وعشرية الدم السوداء.
إعلان