الرجل حبس كثيرا من الأشياء (كما حبس مسألة حد الرجم قرابة عشرين عاما من الكتمان، خوفا واحتراما لحساسية المجتمع المسلم الذي يرى وجهة النظر فيها طعنا في مسلماته الدينية).

إعلامي يمني
الرجل حبس كثيرا من الأشياء (كما حبس مسألة حد الرجم قرابة عشرين عاما من الكتمان، خوفا واحتراما لحساسية المجتمع المسلم الذي يرى وجهة النظر فيها طعنا في مسلماته الدينية).
وضعت تقنية شات “جي بي تي” العالم في حالة من الذهول والحيرة الحقيقيين، وعبّر كثير من المسؤولين والمهمّين في العالم عن مدى تخوفهم من سطوتها.
قرأت على حائط إحدى صديقات الفيسبوك هذه الكلمات “الدين لا يصنع إنسانا حقيقيا.. سيصنع فقط.. جنة من الورق!” كتبتها لتكون نبذة تعريفية عنها. ألغيت فكرة تصفح محتواها، فكانت هذه الكلمات كافية لمعرفة ماهيتها
تعترك حياة الإنسان بالتضارب والتناقض، يصنع ذلك بوعيه وأحيانا بدونه، والمشكلة الأكبر من كل ذلك أنه لا يقف أمام نفسه يسألها: لماذا حياتنا غير متزنة؟ لا يتساءل!
غياب المنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي، عمّا يحدث في السجون المصرية من قبل السلطات المتعاقبة خلال الأزمنة المتوالية، إنه يكشف زيف ذلك العالم الذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته.
مداخلة اليمن الذين أثاروا علامات الاستفهام الكثيرة، هم يتبعون مداخلة مثلهم.. من مداخلة السعودية كانوا يستمدون الأوامر والمال، فهم يمثلون أولياء أمورهم الذي يحرم فكرهم الخروج عن طاعتهم.
فكرتْ أبوظبي ملياً، واختارت (أمين محمود) محافظ لتعز ليقوم بهذه المهمة الصعبة، قبل أن توكل له أمور محافظة بالغة التعقيد، أخبرته بما هو أكثراً تعقيداً، بالإرباك المدني.
لم تصنع مواقع التواصل الحب، لم تخلق الشعور العربي والعروبي والقومي، لم تعيد أخوة العرب، لم تصنع ذات يوم فكرة، ولم توجه مستخدميها نحو تلك المعاني العربية السامية.
ليضع حكام هذا البلد حداً لهذا الجنون.. فإن يترك ذلك المجنون الجامح حراً طليقاً بلا قيود أو مطاردة، سيخلف ثورة “جياع” لا تبقي ولا تذر.. ومن سيوقفُ الجوعى إذا ثاروا..؟
ذلك الإمعان المستمر والغير محسوب في ممارسة تلك السياسة الحمقاء من قبل الإمات والسعودية في اليمن يجعلنا نتوقع أننا سنكتشف يوما أن الرياض حليفة حميمة لطهران، وما يجري تمكين للأخيرة.