تعترك حياة الإنسان بالتضارب والتناقض، يصنع ذلك بوعيه وأحيانا بدونه، والمشكلة الأكبر من كل ذلك أنه لا يقف أمام نفسه يسألها: لماذا حياتنا غير متزنة؟ لا يتساءل!

إعلامي يمني
تعترك حياة الإنسان بالتضارب والتناقض، يصنع ذلك بوعيه وأحيانا بدونه، والمشكلة الأكبر من كل ذلك أنه لا يقف أمام نفسه يسألها: لماذا حياتنا غير متزنة؟ لا يتساءل!
غياب المنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي، عمّا يحدث في السجون المصرية من قبل السلطات المتعاقبة خلال الأزمنة المتوالية، إنه يكشف زيف ذلك العالم الذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته.
مداخلة اليمن الذين أثاروا علامات الاستفهام الكثيرة، هم يتبعون مداخلة مثلهم.. من مداخلة السعودية كانوا يستمدون الأوامر والمال، فهم يمثلون أولياء أمورهم الذي يحرم فكرهم الخروج عن طاعتهم.
فكرتْ أبوظبي ملياً، واختارت (أمين محمود) محافظ لتعز ليقوم بهذه المهمة الصعبة، قبل أن توكل له أمور محافظة بالغة التعقيد، أخبرته بما هو أكثراً تعقيداً، بالإرباك المدني.
لم تصنع مواقع التواصل الحب، لم تخلق الشعور العربي والعروبي والقومي، لم تعيد أخوة العرب، لم تصنع ذات يوم فكرة، ولم توجه مستخدميها نحو تلك المعاني العربية السامية.
ليضع حكام هذا البلد حداً لهذا الجنون.. فإن يترك ذلك المجنون الجامح حراً طليقاً بلا قيود أو مطاردة، سيخلف ثورة “جياع” لا تبقي ولا تذر.. ومن سيوقفُ الجوعى إذا ثاروا..؟
ذلك الإمعان المستمر والغير محسوب في ممارسة تلك السياسة الحمقاء من قبل الإمات والسعودية في اليمن يجعلنا نتوقع أننا سنكتشف يوما أن الرياض حليفة حميمة لطهران، وما يجري تمكين للأخيرة.