النبيُّ لا يريدُ مدِيحًا. ولم يطلب من أحدٍ مدحه. بل طلب شيئًا آخر وهو الذي نأينا به وعنه ولا نزال: تطبيق الرسالة العظيمة التي جاء بها من ربه في واقعنا. كل في مجاله، بالطريقةِ التي يتقنها.
حسام الحاتمي
إعلامي يمني
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
هؤلاء الذين بدوا في بداية الطوفان، منددين بقرار المقاومة في شن هجوم على إسرائيل في الـ7 من أكتوبر 2023م ومبدين تحسرهم الكبير عن ما آلت إليه الحرب بحق المدنيين. لقد غابوا الآن تماما..
سرد حكاية 70 عاما من الويل والمرارة والنضال والشتات، ليس كسرد حكاية سيقان فاتنة جميلة مرت من الشارع قبل قليل..
الرجل حبس كثيرا من الأشياء (كما حبس مسألة حد الرجم قرابة عشرين عاما من الكتمان، خوفا واحتراما لحساسية المجتمع المسلم الذي يرى وجهة النظر فيها طعنا في مسلماته الدينية).
وضعت تقنية شات “جي بي تي” العالم في حالة من الذهول والحيرة الحقيقيين، وعبّر كثير من المسؤولين والمهمّين في العالم عن مدى تخوفهم من سطوتها.
قرأت على حائط إحدى صديقات الفيسبوك هذه الكلمات “الدين لا يصنع إنسانا حقيقيا.. سيصنع فقط.. جنة من الورق!” كتبتها لتكون نبذة تعريفية عنها. ألغيت فكرة تصفح محتواها، فكانت هذه الكلمات كافية لمعرفة ماهيتها
تعترك حياة الإنسان بالتضارب والتناقض، يصنع ذلك بوعيه وأحيانا بدونه، والمشكلة الأكبر من كل ذلك أنه لا يقف أمام نفسه يسألها: لماذا حياتنا غير متزنة؟ لا يتساءل!
غياب المنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي، عمّا يحدث في السجون المصرية من قبل السلطات المتعاقبة خلال الأزمنة المتوالية، إنه يكشف زيف ذلك العالم الذي يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته.
مداخلة اليمن الذين أثاروا علامات الاستفهام الكثيرة، هم يتبعون مداخلة مثلهم.. من مداخلة السعودية كانوا يستمدون الأوامر والمال، فهم يمثلون أولياء أمورهم الذي يحرم فكرهم الخروج عن طاعتهم.
فكرتْ أبوظبي ملياً، واختارت (أمين محمود) محافظ لتعز ليقوم بهذه المهمة الصعبة، قبل أن توكل له أمور محافظة بالغة التعقيد، أخبرته بما هو أكثراً تعقيداً، بالإرباك المدني.