يتجاوز الكثير من المشتغلين بالدرس الفلسفي من العرب سياق تشكل المدارس الفلسفية الكبرى في الغرب، ويغمضون أعينهم عندما يستلهمون من هذا الفكر ويوظفونه عن الملابسات والخلفيات المرتبطة بالمقولات والآراء والتوجهات.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
جيلنا هو ذلك الجيل الذي ظن أنه نضج سريعا، لأن الجيل الذي قبله صور له الأمر بتلك الصورة، فلم نكن نملك أكثر من ذلك الوعي.
يكرر الكثير من الكتاب والمتابعين أن ما يعيشه العالم العربي اليوم هو نتيجة للحراك الشعبي الذي مس بعض الدول، فحرمها من الأمن والأمان، ونقلها من آفة الاستبداد إلى آفة التطرف!
يكتفي البعض في التعاطي مع قضية الإلحاد بزاوية الحرية، معتبرين أسطوانة “حرية المعتقد” قادرة على استيعاب كل الظواهر الفكرية النشاز في مجتمعنا، مع أن القضية أعقد من ذلك بكثير!
لا يمكن للفن بمختلف أشكاله أن يكون بريئا وإن أراد ذلك، فهو يحمل رسالة يعمل على تمريرها لجمهوره من خلال الكلمة أو خشبة المسرح أو ساحة التمثيل أو لوحة الرسم
العقول التي تسبنا هي العقول التي أنتجت لنا خطابا دينيا يرضى بالدنية، ويؤمن بالصبر الذي يعطي الواجبات ولا يطالب بالحقوق، ووصفت كل من رفع رأسه بالانحراف، ونزهت المستبدين.