أدّت الطائفية مهامها على أكمل وجه ورسمت خطوط اللعبة بين الطوائف وابتكرت مجالس لتنظيم الخلافات بينهم وتركت هامش ضيّق للمعارضة لتنزل إلى الشارع كنزهة في عطلة نهاية الأسبوع.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
بالمعطيات العسكرية وكمقارنة مباشرة بين أميركا وإيران، لا شك أن أميركا متفوقة بسنوات ضوئية، لكن يبقى قرار تغيير النظام وهو ما تنفيه واشنطن وبين ضربات مدروسة ومحدودة وتأديبية لتغيير سلوكه.
إيران تلعب على وتر التناقضات داخل الإدارات الأميركية المتعاقبة، بين جمهوريين متشددين وديمقراطيين أكثر سلاسة في صياغة سياسة واشنطن الخارجية، هذه السياسة كانت تتصدرها طهران، لأسباب منها نفوذها بالشرق الأوسط.
المشكلة الجوهرية التي تقع في فخها المعارضة، هو خلطها بين رأس النظام والنظام ككل. فتعتبر أن مجرد الإطاحة برأس النظام هو إطاحة بالنظام ككل، وهذا خطأ جسيم.
على الشباب العربي أن يُؤْمِن أولاً بأن الديمقراطية هي الحل، يجب الدفاع عنها كطريق لبناء الدول العربية الحديثة التي تُحاكي هموم وقضايا القرن ٢١، عبر توضيحها للرأي العام أولاً.
أميركا تعرف كيف تسيطر على المتغيرات وهذا سر نجاحها، أطلقت ذراعها حول العالم المتمثل بشبكات التواصل الاجتماعي من خلال شبكات تعزز من ثقافة معينة عملت على تكريسها وهي العولمة.
إيمان زوكربيرغ بأن لا شيء مستحيل في عالم اليوم يجعله مؤمنا بالوصول إلى بيئة وحياة يجب أن “نعطي فيها لكل إنسان وسادة كي يبدع ويجرب أفكار جديدة”.
في غابة الحروب والدماء والقتل لا زال هذا الأسير يتفنن بمقاومته ويبتكر أساليب لا يحاججه فيها أحد بأنها عنيفة لكنها تنتمي لجامعة إنسانية أنتجت حضارات وقيم يتغنى بها “إنسانيو اليوم”.
أرطغرل لم يكن سنيا أو شيعيا بل كان شخصية إسلامية ورثت ثقافةً بقيت سائدة حتى قيام الدولة العثمانية.وبالتالي؛أراد كاتب المسلسل زرع حقيقة أن الإمبراطورية العثمانية كانت تشمل جميع الطوائف الإسلامية..
الأمر من جهة الأوروبيين لا يقتصر على معاداة الإسلام، بل يتعداه إلى قلق وجودي من مشروع نهضة تركيا الجديدة كقومية عريقة وأمة قوية تحمل مشروعا إسلاميا بحكم رئاسي مركزي.