إننا في زمن لا يكتفي فيه صاحب الرأي الباطل بالمنافحة عنه، بل ينقل أحقاده إلى مُخالفه، وتمنعه نفسه أن يعترف للآخر بصواب ما أتى به مع عجزه عن الرد عليه.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تجد المؤمن يفقد هويته تدريجيا،ويبدأ باتخاذ موقف متذبذب لا تكاد تميّز معه هل هو مؤمن حقّا لما تجد بكلامه من تنكّر لأصول الإسلام. أو أنه يقدم صورة مشوهة عن الدين.
إننا أمام ثنائيتين رئيسيتين، الإيمان والإلحاد، ولا ينكر المتبع تلازمهما بشكل واضح لا يسعه تجاهله، ونحن حين نود الحديث عن الخطاب الديني، فلابد من فهم أسلوب الخطاب الإلحادي المعاكس له.
أما وقد عجز الخلق عن الاتيان بمثل هذا القرآن ولا الإتيان بسورة (من) مثله، فقد كان قصارى فضل البليغ فيهم كما هو جهد البليغ فينا أن يظفر بشيء يقتبسه منه.
لا يتوقف خطر جعلِ العالم لعبة بين الأيادي على التأثير الإعلامي، بل إن الخطر الأكبر هو مَن أصحاب تلك الأيادي؟ وما أهدافهم؟ وإلى أيِّ مدًى يمكنهم احتلال العقول دون مقاومة؟
إعلان