كيف دأبت قوى الغرب ومراكز أبحاثه على تخويف وتحذير حكوماتهم الدائم من نهوض المارد الإسلامي بإسلامه الحقيقي، وعقيدته القويمة التي تحفظ حقوق جميع الناس والتي عاشت في كنفها كل الأديان؟!

كيف دأبت قوى الغرب ومراكز أبحاثه على تخويف وتحذير حكوماتهم الدائم من نهوض المارد الإسلامي بإسلامه الحقيقي، وعقيدته القويمة التي تحفظ حقوق جميع الناس والتي عاشت في كنفها كل الأديان؟!
هناك فرق بين العاطفة أو الأُمنية وبين الواقع السياسي والعسكري القائم وهذا ما يجب أن تضعه في الحسبان أية مبادرة يراد لها النجاح ويراد لها تحقيق اختراق في هذه المأساة.
من أحد جوانب عظمة هذه الثورة أنها دخلت عامها السابع وهي تفتقر للقيادة، أو بتعبير أدقّ تم اغتيال قياداتها الشعبية التي برزت من صفوفها واحداً تلو الآخر منذ أيامها الأولى
كانت وما زالت فلسفة مؤسسي الكيان الصهيوني من “هيرتزل” إلى “روتشيلد” إلى “بن غوريون”، تؤكد على أن وجود “إسرائيل” مرتبط بتفوقها العسكري والاقتصادي والعلمي أولا، وفي جميع المجالات الأخرى ثانيا.
تعاملت الأمم المتحدة بنكران كل حقوق السوريين في أرضهم، وعملت على تثبيت الواقع الذي صنعته إسرائيل بالقوة، فلم يسمح لأي سوري بالدخول إلى أرضه أو زيارتها.
ما يهمني في هذا المقال هو الحديث عن ما تريده الشعوب من الأنظمة ومدى قدرة هذه الأنظمة على فصل قضايا ومصالح الشعوب عن هاجس الأمن والاستمرار في السلطة.