قبل تسعينات القرن الماضي، لم يكن العالم مهووساً لهذه الدرجة بكلمة الإرهاب، وكان استخدامها على نطاق ضيق جداً وليس كما هو الآن. وبدأ هذا عندما قررت أمريكا إسقاط الاتحاد السوفييتي.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ما سيحدث هو قيامة كبرى للمشروع الإيراني، وسيكون اللعب على المكشوف تماماً ولن تتوانى إيران من البدء بسرعة غير مسبوقة بعمل كماشة جيوسياسية من الجهات الجغرافية الثلاث ضد منطقة الخليج.
المعارضة المسلحة ليس لديها غياب رؤية واستراتيجية وحسب، بل إن بعضها متواطئ مع الأسد ويعملون لصالحه، شهور وحلب تدك بأكثر القنابل تطوراً وهؤلاء المقاتلين مازالوا مصرين على البقاء في حلب
الحرب اليوم ليست حرب معارك على الأرض؛ بل حرب معلومات. المعلومة قوة وسلاح ومن لا يمتلكها لا يمتلك القوة. لعب الروس والأمريكان بعقول البشر طويلا من خلال صناعة العدو
لا نجاة بعد اليوم للأمة إذا لم تتوحد مراكز القوة فيها، ولا بد من تطهير سياسات الإعلام وقياداته من جواسيس جدعون العرب
عدو السعودية وتركيا والإخوان يراهم شخصا واحدا ويحاربهم لوحدهم ، وسواءً أحبوا بعضهم أم لا فعليهم أن يتحالفوا لينجوا من عودهم ويصدونه
السعودية للأسف الشديد مٌحاصرة من الجهات الجغرافية الأربع وكل خطر من هذه الأخطار أكثر تهديداً من الآخر، وكنت متيقناً تماماً أن السيسي سوف ينقلب على السعودية تحديداً دون غيرها
ليست هذه أول مرة يتم فيها إحراق حلب وليست المرة الأولى التي تهدد فيها إيران السعودية، والأخيرة وتركيا يعلمان علم اليقين أن داعش صناعة مخابراتية روسية وإيرانية.