ثق بأن الأزمات والمحن ليست عصية، ستكون يوماً ما أردت، لكن دع نفسك تشرد قليلاً تبحث بحرية عن رغباتها، وإلّا قد تقع أسيرة مرّة أخرى،فلا تجعل من كلام الناس محبط.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
عجباً لمن يغفل عن شكر أمه وعن البذل لأجل قطمير من صنائعها، فهل تعلم أنّ هناك الكثير يرجون أن يعود بهم الزمن لحظة لتُغفر خطاياه بتقبيل رأسها، بشكرها والإحسان إليها.
أحقا نحن نحيا تحت إمرة مسلمين؟ لكن ماذا عن الخيام والأيتام وأولئك الجوعى، أين خليفة المسلمين بيننا، كيف للعبيد أن يتحرروا، وخلف غياهب القضبان أحرار يقتلون لأنهم نادوا بالحق.
سأحاول الهرب قدر ما أستطيع، سأسافر بعيدا، سأتجاهل هذا الكون، لأني أؤمن بأن الكتاب وحده الصادق وبأن لي حياة أخرى بين سطوره، فقط علي أن أعرف كيف أنتقيه
كثيرون يَرونَ أن الحياة ميدان تجارب ويتعايشون على هذا الأساس، إلّا الزواج فلا يجوز أن نقبِل عليه إنّه تجرُبة، كأن يتسلق طرف على حساب الشريك الآخر ويستثقل مسؤولياته فيلوذ بالفرار.
الموهبة نتاج التميز الذي حصل عن طريق إحدى الحواس وبالطبع الشخص الذي أبدع وابتكر فناً، أدرك وجود شيء مميز في الحاسة التي سخرها ما دفعه لتعزيز قدراته فيها!
يروق للمنافق أن يراوغ جداً في حديثه عن القيم والأخلاق، ولكنه لا يعرف عنها شيئاُ، كل الذي يعرفه بضع من الشعارات التي سمعها من أحد لقنه إياها فاستعارها في بهتانه
سنظل متشرذمين ما دمنا نرفع قدر من يودي بنا للهلاك، ما دمنا نسمح للمرهصين برفع من يريد الحكم لنفسه لا لرفع الظلم، ما دمنا نحيد عن سنن وكتاب الله
لطالما حلمت يا أبي بأن تكون مسعفي وأن تحمل يداك نعشي، وأن ترتل لي القرآن على قبري. تماماً أن يكون آخر أيامي كأولّ يوم لي على هذه الدنيّا
لماذا يتخلى الجميع عن المعارضة؟ لأننا ما زلنا رُضعا للبعثية التي لقننا إيّاها النظام السوري، ما زلنا نردد شعارات القيادة والرسالة، ما زلنا سجناء لا نعرف ما معنى الحريّة