العلاقة الثلاثية بين الدين والمتدين والسلطة لعبت دورا مهما في نشوب حروب وصراعات مفجعة ومطردة، ولازالت هذه الثلاثية تحكم شرقنا الأوسطي، وتفتته إلى كيانات طائفية دموية.
تدفق المحتوى
العلاقة بين المستبدِ والمستبَد تقوم دائما على الرجحان التام فيحتفظ المستبِد دائماً بكل الصفات الاستعلائية والسيادية بينما يتخلى المستبَد عن كامل حقوقه حتى يفقد إنسانيته
هذه الجرائم المبررة في قانون الدولي ترتكب على حساب أجساد ودماء أبناء الفرات الذي لم يعد أمامه إلا البكاء لغسل الآلم والمآسي التي سترتبط بذاكرته إلى بعيد من الزمن القادم.
الربيع العربي لم يكن ثورات الجياع، والمظلومين في منطقة العرب، بقدر ما كان اكتشافا للذات، واستجلابا للهوية التي انطمست في ظل الاستبداد السلطوي
البذرة النابتة تكون ضعيفة جدا في حالة النمو الأولى قبل أن تقسى وتضرب جذورها بالأرض، كذلك الدولة التركية، فهي لا تريد أن تخسر ما حققته من إنجاز سياسي ونمو اقتصادي
لا مناص من الاستفاقة والبحث عن مسار جديد يخرجنا من التخلف، وظلاميته الدامسة، والابتعاد عن عقلية الاعتذار أو العودة لتكرار تجارب سلطوية سابقة؛ أدت إلى انحطاطنا وفشلنا.
ما زلت أبحث في داخلي عن تعريف للوطن، ما هو الوطن؟ وكيف يجب أن يكون شكله؟ أريد أن أضع حدا لهذا الصراع الداخلي بين أرض الوطن ومكان اللجوء.
لم يعد الكلام عن هوية إسلامية جامعة مجديا اليوم بعد هذا الانقسام الطائفي العمودي والعرضي في الطائفة ذاتها، الذي أصاب الهوية الإسلامية، وعليه يجب تعزيز الهوية الوطنية.
