الإنسانية لا تتجزأ.. الضحية هو ضحية، والقاتل قاتل، المسميات لا تسمى إلا بأسمائها الحقيقية فالتلاعب بالكلمات وتغيير المفاهيم هو جريمة بحد ذاتها، فضحايا باريس ليسوا أعلى شأناً من شهداء نيوزيلندا.

الإنسانية لا تتجزأ.. الضحية هو ضحية، والقاتل قاتل، المسميات لا تسمى إلا بأسمائها الحقيقية فالتلاعب بالكلمات وتغيير المفاهيم هو جريمة بحد ذاتها، فضحايا باريس ليسوا أعلى شأناً من شهداء نيوزيلندا.
يا سادة.. خطاباتكم تشعرنا بالثمل.. ثملنا، سبعون عاما من الثمل أما آن للرصاص أن يستيقظ، أما آن للثورة أن تشتعل، أما آن للمروءة أن تقول ولو لمرة “أااه يا وطن”.
الأرض الفلسطينية لا تعترف بمن باعها وتخلى عنها، لا تعترف بمن تركها وحدها بين آلاف السكاكين، لا تعترف بمن أغلق بابه في وجهها وتركها وحدها في مهب الريح والعدم.
أيلول هذا العام أعاد للأردنيين ذاكرة بعيدة جدا، عرفت في الماضي باسم “أيلول الأسود” وكانت حربا أهلية بين الجيش العربي ومجموعة من الثوار الفلسطينيين الذي كان يطلق عليهم “الفدائيين”.