لم يتعرض مدرب في تاريخ كرة القدم الحديث لربع ما يتعرض له مدرب برشلونة إيرنيستو فالفيردي من الإنتقاد، بسبب واقعيته والتي هي في الواقع ليست واقعية.

لم يتعرض مدرب في تاريخ كرة القدم الحديث لربع ما يتعرض له مدرب برشلونة إيرنيستو فالفيردي من الإنتقاد، بسبب واقعيته والتي هي في الواقع ليست واقعية.
الحقيقة أن فيرناندينهو في الفترة الماضية غير وجهة نظري للاعب الارتكاز التقليدي وجعلني أعطيه قيمة أكبر من جديد، في مرحلة ما بعد بوسكيتس، لاعب الارتكاز الذي غرقنا في بحر المثالية.
ستظل فرضية “أفضلية برشلونة بغياب ميسي”، ستظل قابلة للنقاش والطرح، ما دام فالفيردي مدربا لبرشلونة، وما دام راكتيتش وأمثاله في الصورة، ممن لا يعرفون أبجديات اللعب الموضعي.
ذهب البعض إلى أن مشكلة ريال مدريد نفسية، والبعض الآخر أشار إلى أنها بدنية. وهي وجهات نظر غير مقنعة، حسب رأيي الشخصي، مع كامل الاحترام لأصحابها
صحيح ريال هو المرشح والأوفر حظا بحكم خبرته وبحكم حضوره الأوروبي القوي في السنوات القليلة الماضية، لكن يوفنتوس اليجري، فريق يفوز بواقعية ولا يحتاج إلى تقديم مباراة كبيرة لينتصر.
إنّ عموري وأمثاله بالكُرة الخليجية صنعوا المجد ببلدانهم، إذ فازوا بعدة ألقاب محلية وتوج البعض منهم بجائزة أفضل لاعب بأسيا، ورغم ذلك، لاعبين مثل عموري لم يحترفوا بأوروبا
زيدان البارحة يتحمل جزء كبير من مسؤولية خسارة فريقه ضد فريق يعيش أسوأ فتراته على الإطلاق، منذ سنوات عديدة، للمرة الألف زيدان يدفع جمهور كرة القدم للتشكيك في قدراته الفنية.
يتحمل لويس إينريكي هذا الموسم جزءا لا بأس به، من مسؤولية تراجع مستوى الفريق ككل، لكن الجزء الأكبر تتحمله إدارة بارثوميو، نظرا للصفقات المتواضعة، وفشل غالبية الأسماء الجديدة.
دييجو سيميوني رجل يُؤْمِن بمتلازمة الحب والثورة، لا يدرب إلا الفرق التي تشبهه في طريقة لعبها وفلسفتها، ونظرة جماهيرها لكرة القدم، وإذا كان هناك رياضي لا يفكر في المال فهو.
موراتا أقرب إلى مهاجم كلاسيكي، يجيد تسجيل الأهداف، ويضرب بشكل قوي عبر الفراغ الذي لا يخلقه.بينما بنزيمه قيمته أنّه يخلق الفراغات لغيره، ويفعل كل شيء من أجل أن يسجّل رونالدو.