“لا أحد يعود من الحرب كما كان” مقولة راسخة بأفواه المقهورين بعد كل حرب عبثي كنا نستطيع الابتعاد عنه، وكذلك المدن لا تبتسم كعادتها ولا يلتئم جرح الأوطان بعد الحرب.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
هنا وجوه صومالية خالية من الكآبة، وشيوخ يتمتعون بروح الدعابة والضحكة الصافية، السعال في الهزيع الأخير من الليل وبريق عيونهم تخبرك حكايات الحروب والتاريخ.
لقد ذرفت الدموع من عيني وأنا أقرأ قصة كفاح “شعب جنوب إفريقيا” وبسالته حين أصر على انتهاء مظاهر التمييز العنصري وأن يكون سيدا لوطنه عزيزا في مرابعه.
على أطلال حيّ شنغاني في مقديشو تحيطني جروح لا تندمل، وانهزمت أمام أطلال التراث الصامد، قصور السلاطين على كتف المساجد، ومتاحف تقبّل الرمال، وذكريات الرحالة كريستوفر كولومبس.
نلنا الاستقلال الصوري وغادر المحتل، وترك لنا إرثا من صراع الهويات والمصالح والأيديولوجيات، مما صعب على مجتمعاتنا الخروج من شرنقة الالتباس، وبناء فكر مستقل يؤسس إفريقيا جديدة تنفض الغبار.
“سالم” اسم على مسمي، ستقتبس من اسمك حب السلام، ومن والديك انتشال البشر من وكر الحروب إلى رحاب الأمان، ولكن هذه مسؤلية عظيمة، فالعالم مهوس بالقتل والتشريد وبأتفه الأسباب.
ذاع صيت توباك شاكور، وتناقلت أخباره كبريات الصحف والمحطات التلفزيونية فأصبح توباك الفنان المفضل والرمز الحي للناقمين على الظلم، وقائدا ملهما في جيله المتمرد الممتد بامتداد الفساد والضيم..
من الأفلام التي تناولت قضية الكولونيالية الأوروبية وتعسفها طيلة عقود هو فيلم Lagaan الذي يؤرخ جور الاحتلال البريطاني ومضايقته للسكان المحليين، الفيلم من إخراج أشوتوش جواريكر وبطولة عامر خان
كان الاتصال دائما لا ينقطع بين الصومال وبين الشعوب وخاصة سكان الشرق الأوسط من الكلدانيين والكنعانيين والآشوريين وغيرهم، وتروي الكتبُ الرحلات التاريخية للقبائل العربية إلى شرق أفريقيا منذ فجر التاريخ
وسط النقاء وهدير العربة التي تطلق عجيجا كلما اعترتنا هضبة أو صعدنا جبلا أخذتنا يد الجمال لأديس أبابا والأماكن التاريخية لمدينة ظلت عاصمة للإثيوبيين قبل أن تصبح عاصمة للأفارقة.